قال الطاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الإدارات والمؤسسات وكذا الهيئات ملزمة بالتقيد في عمليات التوظيف بملامح التكوين المحددة في مدونة التخصصات التي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتضمن الشهادات التي يلقى أصحابها صعوبة في التوظيف على غرار مهندس دولة في الهندسة البحرية وهندسة النقل وكذا التكنولوجيات الفلاحية . ونفي طاهر حجار، في رده على السؤال الكتابي الذي توجه به رشيد خان، نائب حزب العمال حول الصعوبات التي يتلقاها خريجو فرع الهندسة البحرية في مجال التوظيف، أن يكون السبب عدم تصنيف شهادة مهندس دولة في الهندسة البحرية في سلم الرتب والدرجات التابعة للوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن ديبلوم مهندس دولة بصرف النظر عن تخصصاته المختلفة مكرس بموجب المرسوم التنفيذي رقم 71-219 المؤرخ في 25 أوت 1971 والمتضمن تنظيم الدروس للحصول على شهادة مهندس المعدل والمتمم، وتبعا لذلك فإن هذه الشهادة تحظي بالقبول والإعتراف من قبل كل كل القطاعات المستعملة- يضيف الوزير-. وبخصوص ملمح مهندس دولة في الهندسة البحرية، قال حجار أنه متضمن في مدونة الفروع التي أعدها القطاع حسب ميادين التكوين، وجرى إعتمادها من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، وتم تبليغها لمجمل الإدارات والمؤسسات والهيئات التابعة لمختلف قطاعات النشاط. وفي ذات السياق أضاف وزير التعليم العالي " ولإضفاء مقروئية أفضل على الشهادات الجامعية وتعزيز تشغيلية خريجي التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما في عدد من الفروع والتخصصات التي يعرف خريجوها بعض الصعوبات في التوظيف على غرار هندسة النقل وهندسة التكيف والهندسة البحرية والتغذية والتغذي والتكنولوجيات الفلاحية وتسيير التقنيات الحضرية، فقد أصدر الوزير الأول إستنادا للإنشغالات التي رفعها القطاع بهذا الشأن التعليمة رقم 328 المؤرخة في 09 ديسمبر 2014 التي تلزم الإدارات والمؤسسات والهيئات في مختلف القطاعات بالتقيد في عمليات التوظيف بملامح التكوين المحددة في مدونة التخصصات التي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ...وفتح كليات الطب يخضع إلى دفتر شروط من جهة أخرى أوضح الطاهر حجار على هامش إشرافه على انطلاق السنة الجامعية من ولاية بسكرة انه لا يمكن فتح كلية الطب في أي جامعة ما لم تتوفر الشروط اللازمة لذلك، وأهمها التأطير البيداغوجي وتوفر الهياكل الأساسية مع عدد الطلبة اللازم والسياق الاجتماعي للمنطقة أو الجهة يكون مناسبا. هذا وأكد بأنه كلما توفرت عناصر فتح أي تخصص في أي جامعة من جامعات الوطن على غرار جامعة محمد خيذر ببسكرة تتم الموافقة المشروع بكل سهولة. تصريح حجار هذا كإجابة عما يتداوله الشارع البسكري الذي يتساءل عن أسباب عدم فتح كلية للطب بجامعة بسكرة تماشيا والمرتبة المشرفة للجامعة وطنيا إذ تتبوأ المرتبة الرابعة وطنيا، كما تحتل مرتبتين محترمتين عربيا ودوليا. هذا وتحصي جامعة بسكرة ما تعداده 31 ألف طالب من بينهم 6 الاف طالب جديد مع توفير الظروف التأطيرية اللازمة للطلبة وكذا للاساتذة منهما وسائل العمل والدراسات فضلا عن التوسع المستمر لهياكل الخدمات الجامعية من ايواء ونقل واطعام وفضاءات المطالعة والممارسات الرياضية والثقافية. الجدير بالاشارة ان حفل افتتاح السنة الجامعية احتضنتها قاعات المحاضرات الكبرى عساسي بحضور السلطات الولائية على رأسهم والي الولاية والمنتخبين المحليين ونواب الامة في الغرفتين ورؤساء جامعات وطلبة واساتذة وطلبة واعلاميين ومدعوين.