أوضحت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، أمس أن استحداث مناصب شغل لفائدة الشباب يعد الحل الأنسب للحفاظ على التوازن المالي للصندوق الوطني للتقاعد، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستساهم في رفع مساهمة العمال في الصندوق. وأوضحت حنون خلال تنشيطها لتجمع شعبي بمدينة بوسعادة بالمسيلة، أنه في فترة السبعينيات حيث كان يساهم 7 عمال في راتب متقاعد واحد بينما يساهم حاليا عاملان لصالح متقاعد واحد، معتبرة أن التقاعد مكسب شرعي يناضل حزب العمال من أجل دعمه وتطويره بما يخدم الطبقة الشغيلة في البلاد، بعدما أبرزت أنّ حزبها يرفض تصنيف بعض المهن بالشاقة وبعضها الآخر بأنها غير شاقة كون هذا الطرح يخلق طبقية وسط العمال. وبخصوص السلم والمصالحة الوطنية ذكرت الأمينة العامة لحزب العمال أن حزبها قد ساند هذا القانون رغم بعض التحفظات، مشيرة إلى أن تشكيلتها السياسية لا تسود الصورة بل تبني مواقفها تجاه قضايا الأمة انطلاقا من معطيات ميدانية استشرافية حيث تساند ما هو في صالح الأمة، وأضافت أن تشكيلتها تسعى إلى وقف كل ما يمكن أن يمس بمكتسبات الأمة، كما دعت إلى الرفع من مستوى الأداء السياسي من خلال طرح أمهات القضايا التي تهم البلاد. انتقادات لغياب العدالة في قضايا فساد وتحذير من انفجار اجتماعي وشيك هذا وحذّر بعزيز رمضان، قيادي في حزب العمال، وعضو بالمجلس الوطني الشعبي، من انفجار اجتماعي وشيك نتيجة السياسة المنتهجة من قبل الحكومة منذ نهاية سنة 2014 إلى اليوم، محملا الأخيرة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا نتيجة غياب العدالة في العديد من قضايا الفساد. انتقد نائب حزب العمال، خلال لقائه بمناضلي الحزب في ولاية خنشلة بعض قرارات الحكومة خاصة ما تعلق بتجميد المشاريع التنموية بالولايات الداخلية الهضاب العليا والجنوبية، وتوقيف التوظيف ما أحال آلاف المتخرجين من الجامعات والتكوين المهني إلى البطالة، عوامل أبرز المتحدث أنها ساهمت وتساهم بشكل ملحوظ في إستفحال ظاهرة "الحرقة"، أين أحبطت المصالح المختصة محاولات هجرة عديدة عبر "قوارب الموت". كما ندد بعزيز رمضان، بما وصفه ب "غياب" العدالة في العديد من قضايا الفساد والسرقة التي تطال المال العام والاختطاف وقتل الاطفال والتهريب، مشيرا إلى أن مجلس المحاسبة سجل في تقاريره تهرب رجال مال وأعمال من دفع الضرائب.