يحط غدا الأحد محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الرحال بولاية أدرار في زيارة عمل وتفقد لقطاعه تدوم يومين كاملين. يستهل الوزير الزيارة بتفقد مشروع بناء مسجد بمدينة تليلان الجديدة، كما سيزور فرع المركز الثقافي الإسلامي بأدرار ليعاين بعدها عدة مشاريع تخص قطاعه على غرار مشروع توسعة مسجد عمرو بن العاص بحي الشبكة، ومشروع بناء مسجد بالمدينة الجديدة الشيخ سيدي محمد بلكبير، هذا وسيضع محمد عيسى أيضا حجر الأساس لمشروع وقفي لإنجاز سكنات ومحلات تجارية بأدرار، كما سيزور المدرسة القرآنية الداخلية للشيخ مولاي التهامي غيتاوي، بقصر أوقديم. للإشارة سيكون لوزير الشؤون الدينية وقفة عند خزانة المخطوطات البلباليين بقصر ملوكة. في اليوم الثاني ستكون لوزير الشؤون الدينية والأوقاف زيارة لمشاريع عدة جنوب ولاية أدرار، حيث سيقف على واقع تسيير عديد المدارس القرآنية، كما سيتفقد خزانة المخطوطات بقصر تمنطيط، ومشروع إنجاز مسجد الشيخ سيد أحمد ديدي، كما سيضع أيضا حجر الاساس لمشروع مدرسة قرآنية بسيدي براهيم بقصر عباني ببلدية فنوغيل. ويعتبر وزير الشؤون الدينية رابع وزير يزور أدرار في ظرف أسبوع، بعد زيارة وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب بداية الأسبوع الماضي، وزيارة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد غازي، رفقة الوزيرة المنتدبة للصناعات التقليدية عائشة طقابوا، للمقاطعة الإدارية برج باجي المختار، التابعة لولاية أدرار أول أمس. هذا وكان قد دعا محمد عيسى، أول أمس بالعاصمة خلال افتتاح اليوم الدراسي حول "دور الزوايا في تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على قيم ثورة أول نوفمبر 1954"، شيوخ الزوايا إلى العمل على إفشال المحاولات التي تحاك ضد الجزائر وتستهدف أمنها واستقرارها، وبعد أن ذكر بأن مرجعية الأمة الجزائرية هي التي جمعت الصفوف ووحدت الكلمة عندما تفرقت كلمة الآخرين، أكد الوزير بأنه لم يكن للجزائر مذهب آخر عبر التاريخ غير مذهب أهل السنة والجماعة، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الزوايا هي التي أمدت الجزائر بالموقدة وروح الجهاد ضد الاستعمار الغاشم والمحافظة على أصالة الأمة طيلة عقود من الزمن.