اعتبرت المطربة وردة الجزائرية تفوق ألبومي عمرو دياب وآمال ماهر على ألبومها الجديد مسألة أرزاق، وفيما أشارت إلى أن أغلب ألبوماتها كانت تحقق النجاح بعد فترة من طرحها، رفضت الرد على تصريحات الملحن المصري صلاح الشرنوبي التي طالبها فيها بالاعتزال. قالت وردة الجزائرية في تصريحات لهل أن تفوق عمرو دياب وآمال ماهر على اللي ضاع من عمري، أرزاق، ففي مرحلة ظهوري في الشباب كان هناك عبد الحليم والسيدة أم كلثوم مع حفظ الألقاب، واستطعت تحقيق نجاح كبير بأغنياتي، وذلك لم يزعج النجوم الكبار . واستطردت نحن أكثر من 300 مليون عربي، وكل فنان يقدم أحاسيسه بشكل متنوع ومختلف، ففي الغرب كل مطرب ناجح بطريقته الخاصة به. وكشفت الفنانة الجزائرية عن أنها أول من تنبأ بنجاح آمال ماهر، وقالت عنها بأنها ستصبح خليفتها في الغناء، بالإضافة لإعجابها بوائل جسار وكاظم الساهر وفضل شاكر. ورفضت وردة التعليق على تصريحات صلاح الشرنوبي الأخيرة، التي طالبها فيها بالاعتزال، وقال بأن صوتها لم يصبح بنفس القوة والحلاوة التي كان عليها في الماضي. وقالت: “من حق صلاح كمستمع أن يقول رأيه بحرية، فقد قامت الثورات العربية من أجل الديمقراطية والحرية، فكيف يمكنني أن أحجر على رأى شخص لم يعجبه الألبوم”. وأضافت بأنها والشرنوبي يجمعهما تاريخ طويل وعيش وملح، وترفض الرد والدخول في متاهات، كما أنها اعتادت على تقبل الهجوم والنقد دائماً. ورفضت وردة ما تردد بأن سبب وراء تصريحات الشرنوبي هو عدم التعاون معه في ألبومها، واستشهدت بقوة العلاقة بينهما، بموقف الموسيقار المصري الراحل سيد مكاوي والذي رفض التعاون معها بعد تعاونها قديما مع صلاح الشرنوبي في “بتونس بيك” و«حرمت أحبك”، وقال حينها خلاص “وردة شرنبوها”. وأعربت وردة عن رضاها عن طريقة إخراج كليبها الجديد “اللي ضاع مني عمري” والذي صورته مع المخرجة ساندرا نشأت، وقالت: بالرغم من أنها مخرجة شابة ولكنها تمكنت من تقديمي بالشكل الذي يليق بي، وذلك بعد لقاءات عديدة جمعت بيننا لنخرج بالصورة المثالية التي أتمناها. ودافعت وردة عن أفكارها وطريقة تقديمها للأغنيات، والتي يرى البعض بأنها غير مناسبة للشباب بقولها: لست صغيرة في السن، وبخبرتي وتعاوني مع أجيال كثيرة بمستويات مختلفة اعتدت تقديم ما أشعر بأنني مقتنعة به بداخلي، وبالتأكيد يهمني أن يصل للجمهور. وتضيف: في أغنية “ضميرك مستريح” طلبت من خالد عز ألا يوزع الأغنية، وأن نقدمها كما هى لأنني مقتنعة بها بهذه الصورة”. وأعربت وردة عن اقتناعها بأن بعض الأغنيات الجيدة قد لا تلقى النجاح المطلوب فور صدورها، ولكن بعد فترة قد تكون من أهم الأغنيات. وضربت وردة مثالا على ذلك بألبوم “متغربة”، الذي لم يحقق أى نجاح يذكر، ولكن بعد فترة أصبح الألبوم من أهم ما قدمته، وما زالت مقتنعة بالألبوم وباختياراتي”. ونفس الحال مع أغنية “حرمت أحبك” و«بتونس بيك” لم يحققا نجاح سوى بعد 6 شهور تقريبا. ولذلك تقول وردة إنها اعتادت على أن أغنياتها تحتاج لوقت حتى تصل للجمهور، وهذا الأمر لا يزعجها.