إنخفضت فاتورة واردات الجزائر من المواد الصيدلانية بأكثر من 2.12 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 1.51 مليار دولار، مقابل 1.55 مليار السنة الماضية. كشفت آخر أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، أن الكميات المستوردة تراجعت ب 7.7 بالمائة لتبلغ 19.389 طنا مقابل 21.004 طن في الأشهر العشرة الأولى من 2015. ولدى تحليل تطور الواردات وفقا لفئات السلع، تظهر بيانات الجمارك تراجعا في قيمة الأدوية المستوردة والموجهة للاستعمال البشري لتصل إلى 1.42 مليار دولار مقارنة ب 1.47 مليار دولار أي (-2.94 بالمائة)، مع انخفاض في الكميات أيضا حيث بلغت 17.294 طنا مقابل 19.083 طنا أي (-9.4 بالمائة). أما الأدوية البيطرية تشير الأرقام ذاتها إلى إرتفاع الفاتورة بنسبة 1.55 بالمائة لتبلغ 25.1 مليون دولار مقابل 24.7 مليون دولار في نفس الفترة من 2015، بينما سجلت الكميات المستوردة انخفاضا إلى 541 طنا مقابل 578.5 طن (-6.46 بالمائة). وبخصوص استيراد المواد شبه الصيدلانية (الضمادات،الشاش،..الخ) فقد ارتفعت فاتورتها إلى 64.5 مليون دولار (1.5 مليون طن)، مقابل 54.6 مليون دولار (1.3 مليون طن)، أي بارتفاع قدره 18.2 بالمائة من حيث القيمة، و15.21 من حيث الكمية. للإشارة وفي إطار ترشيد عمليات استيراد الأدوية، صدر في ديسمبر 2015 قرار وزاري يحدد قائمة الأدوية الصيدلانية الموجهة للاستخدام البشري وكذا العتاد والمواد الطبية المنتجة محليا والتي يمنع استيرادها، وتضمنت القائمة 357 دواء من مختلف الأشكال الصيدلانية (أقراص، محاليل، مراهم..الخ)، فضلا عن 11 مادة طبية تنتج في الجزائر مثل الحقن والضمادات والشاش وبيكاربونات الصوديوم.