عادت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني باقصاء مر كان وقعه كبيرا على انصار الفريق المتنقلين لبشار أين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والإدارة متهمين إياهم بالتقصير والعمل ضد مصلحة الخضورة خاصة كونهم سببا مباشرا في انهاء موسم الفريق بعد ان ضيع على نفسه فرصة التنافس على الادوار الاولى في البطولة والخروج من منافسة الكأس مبكرا . بالعودة لمردود اللاعبين فحسب المتتبعين لم يكن بالقوي رغم ان الفرصة كانت مواتية امامهم من اجل تحقيق التأهل على حساب شبيبة الساورة التي لم تكن ذلك الفريق القوي داخل ارضية ميدانه حيث لم يشكل اي محاولات خطيرة ما عدا تقريبا لقطة الهدف الساذج الذي تلقاه الحارس ليمان من زاوية بعيدة عن المرمى وقد لام انصار الفريق اللاعبين لكونهم حسبهم لم يلعبوا بقلوبهم متناسين تماما بان تنقلهم الى بشار ورغم صعوبات الظروف الجوية ومشاكل الطريق والعديد من التضحيات التي كانت من اجل رؤية فريقهم فقط يحقق الفوز ويمر للدور المقبل ولكن هيهات في وقت اصبح اللاعبون يتلاعبون بمشاعرهم. حالة حزن كبيرة عمت المدينة بعد صافرة الحكم بنوزة الذي ورغم التقريرات الكثيرة التي قامت بارسالها لمسؤولي الرابطة الوطنية من اجل عدم تعيينه الا ان حموم كان له رأي اخر وارسل هذا الحكم الذي يعلم الجميع انه يكره السياسي ويكن حقدا ذفينا تجاهه وكأنه كرمه ببرمجة لقاء للسياسي له قبل موعد الاعتزال وقد كانت اغلب تعليقات اللاعبين وحتى السنافر بان الحكم عرف كيف يكسر الهجمات وكيف يمنح الافضلية للفريق المحلي بفضل خبرته الكبيرة. مباشرة بعد نهاية المقابلة التف السنافر باللاعب قيرابيس حيث شجعوه كثيرا وطالبوه بضرورة المواصلة على نفس المنوال لاسيما وانه قدم لقاء كبيرا وقاوم في الميدان حيث كان سدا منيعا لكل هجمات المنافس حيث اكدوا دعمهم الكبير له نظرا لكونه يقدم مردودا ايجابيا ويعتبر الاحسن في وسط الميدان الاسترجاعي وهو الموقف الذي جعل اللاعب يؤكد على انه سيبذل المزيد من الجهود من اجل تشريف عقده اكثر فاكثر.