عاد النادي الرياضي القسنطيني بتعادل ثمين لدى تنقله إلى بشار من أجل مواجهة شبيبة الساورة حيث وفق اللاعبون في ترجيح كفتهم و هو الأمر الذي أسعد السنافر كثيرا خاصة و أنه جاء بعد نكسة النصرية و هو ما جعل الكل يتمنى مواصلة الفريق على نفس المنوال خاصة في اللقاءات القادمة و التي ستكون مصيرية جدا في سبيل تحقيق هدف البقاء للخضورة في الدرجة الأولى المحترفة و هو ما يتمناه كل سنفور حاليا و قد عاش السنافر اللقاء على الأعصاب خاصة و أن الكل كان ينتظر عودة الفريق بنتيجة إيجابية و فقط بغض النظر عن نتيجتها و قد عبروا عن سعادتهم الكبيرة بتحقيق النقطة خاصة و أن إسقاط أحد المنافسين على البقاء يجعل الفريق يحقق شيئا إيجابيا هذا و قد عايش السنافر اللقاء على الأعصاب طيلة المواجهة خاصة بعد إعلان ركلة جزاء للمنافس في آخر أنفاس المواجهة و لكن تصدي سيدريك لها جعل البعض يسعد لذلك مما أدى إلى تسجيل الكثير من حالات الإغماء توقفت قلوب اللاعبين مباشرة بعد إعلان الحكم عن ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المواجهة حيث الكل سقط أرضا خاصة و أنهم شاهدوا كل مجهوداتهم المبذولة تذهب إدراج الرياح وهو ما جعل الكل يتوجه إلى سيدريك من أجل تشجيعه هذا و لم يستطع قيرابيس الخروج من أرضية الميدان حيث بقي في النفق ينتظر تنفيذ الركلة ليعلن بعدها الحارس سيدريك بعد تصديه للركلة الأفراح وسط اللاعبين خاصة و أن النقطة سيكون لها شأن كبير في مستقبل الفريق القادم .و قد تميز أداء اللاعبين بحرارة كبيرة في اللعب حيث الكل كان يرغب في عودة الفريق بالتعادل الايجابي و قد أثنى الجميع على روح المسؤولية التي تحلى بها اللاعبون خاصة و أن الاندفاع البدني كان كبيرا و في كل منطقة كان لاعبو الخضورة يتواجدون بكثرة و هو ما يؤكد اللحمة التي حاول اللاعبون تقديمها في مواجهة أول أمس خاصة و أن المسعى كان واحد و هو العودة بنتيجة ايجابية تبعدهم عن منطقة الخطر.