كشف البروفيسور مسعود زيتوني، منسق المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019، عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة جديدة بمختلف أنواع السرطان سنويا بالجزائر، مشيرا إلى تنصيب خلية من الخبراء لوضع خريطة جغرافية لتحديد المواقع الوبائية، بما فيها تحديد مناطق انتشار السرطان لمعرفة الأسباب ومعالجتها. أوضح البروفيسور زيتوني، خلال نزوله أمس ضيفا على "فوروم المجاهد"، أنه طالب في هذا الصدد بوضع هيئة وطنية واحدة للتشخيص المبكر لكل أنواع السرطانات، وقد قدم الخبراء تصورهم لوزارة الصحة في هذا الخصوص وذلك بالتعاون مع مصالح الضمان الاجتماعي وأعلن أنه سيتم إفتتاح 5 مراكز خاصة بالتشخيص المبكر على المستوى الوطني. كما كشف المتحدث عن إفتتاح مركزين إستشفائيين متخصصين في علاج السرطان بولايتي تلمسان وسيدي بلعباس، في غضون السداسي الأول من سنة 2017، إلى جانب 20 مركزا لمكافحة السرطان من أجل تكفل أنجع بمرضى السرطان خاصة مع إرتفاع حالات الإصابة بالجزائر، مبرزا أن 17 مركزا على المستوى الوطني لا تكفي للتكفل بالمرضى، رغم إقتناء 26 جهازا جديدا للعلاج الإشعاعي خلال 2016، وذكر في هذا الإطار بأن مبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الرامية إلى مكافحة هذا الداء عن طريق المخطط الخماسي أشرك كل التخصصات الطبية لتدعيم الجانب الوقائي والتشخيص المبكر والتكفل الجيد بالمصابين، وكشف البروفيسور زيتوني، في هذا الصدد أن وزارة الصحة ستطلق في غضون أسبوعين حملة وطنية للتشخيص والكشف المبكر على المستوى الوطني تخص سرطان الثدي وسرطان الكولون.