طالبت رئيسة جمعية أمل لمرضى السرطان، كتاب حميدة أمس، بضرورة تخصيص ندوة وطنية تضم جميع إطارات الدولة التي لها علاقة مباشرة بالمرض، من أجل تسطير مخطط وطني لمكافحة داء السرطان يشرف عليه رئيس الجمهورية بنفسه، خاصة وأن الجزائر تسجل أزيد من 35 ألف مصاب، كما طالب البروفيسور بوزيد بفتح مراكز لمكافحة السرطان أخرى للتقليل من الضغط على مركز بيار وماري كوري• كشف البروفيسور، كمال بوزيد، أمس خلال استضافته في منتدى ''المجاهد''، عن مشروع مخطط وطني سيقام على مستوى عيادة سيدي امحمد للنساء من 40 سنة فما فوق، يهدف إلى التقليل من تفشي مرض سرطان الثدي• ويضيف المتحدث ''التقليل من انتشار المرض يكون من خلال التشخيص المبكر عن طريق الفحص الإشعاعي للثدي، والذي يعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عنه قبيل أن يلاحظ وجود أي مشاكل في الثدي، مما يسمح بالكشف عن الورم عندما يكون حجمه صغيرا وسهل المعالجة دون فقدان الثدي، وهو ما يؤدي إلى الشفاء التام ل98 بالمائة من الحالات• وفي رده عن سؤال يتعلق ببعد مواعيد إجراء الفحص الإشعاعي بمركز بيار وماري كوري، أكد البروفيسور بوزيد أن المركز يستوعب أكثر من طاقة، حيث يوجد فيه 4 آلاف مريض يداومون العلاج• وفي هذا الصدد طالب المتحدث وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بضرورة فتح مراكز أخرى من أجل التقليل من الاكتظاظ في مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري•