أكّد إسماعيل مصباح المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، أن الجزائر بلغت مرحلة نوعية في التحكم والتصدي لفيروس التهاب الكبد من نوع ب، مرجعا ذلك الى دعم وإجبارية التلقيح وتعميمه بنسبة 90 بالمائة منذ سنة 2000. وأشاد ذات المسؤول، على هامش الأيام الطبية الجراحية ال10 للأمن الوطني حول "الالتهاب الكبدي الفيروسي" بالجهود الذي تبدلها الجزائر لمكافحة الالتهاب الكبدي من نوع ب بتبني البرنامج الاممي لمكافحة الداء وتسطير برنامج وطني، يهدف الى اجبارية التلقيح والتشخيص المبكر للمرض. وأشار المدير العام للوقاية إلى أهمية التركيز على "العمليات التحسيسية والتوعوية لاسيما في الجامعات وأوساط الشباب الاكثر تعرضا للادمان والعلاقات الجنسية غير المحمية لمواجهة هذا الداء". من جهته، شدد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني خلال افتتاحه الأيام الطبية ال10 بمركز التكوين التقني المتواصل بمديرية الإدارة العامة بحيدرة، على أهمية تعزيز وتحسين الوقاية ودعم التكوين العلمي لرفع مستوى التكفل الطبي لفائدة أفراد الشرطة مع دعم النشاطات التحسيسية والتوعوية للوقاية من مختلف الامراض خاصة المستعصية منها. وأكّد المدير العام للأمن الوطن أمس بأن "الشرطي الذي غالبا ما يقوم بأعمال صعبة وشاقة يستدعي التكفل به طبيا ونفسيا لتجاوز العقبات والضغوطات التي قد تواجهه والتي قد تنعكس سلبا على اداء مهامه". كما ذكّر هامل بإستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في مجال دعم التكوين و"المستوحاة من البرنامح التنموي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أولى أهمية خاصة للمورد البشري بدعم التكوين في عدة مجالات ليتمكن كل واحد في اختصاصه من اداء مهامه باتقان وامتياز". كما تطرق المدير العام للأمن الوطني الى كل الانجازات التي تحققت في الميدان، مشيرا الى أن المركز الاستشفائي الجهوي للأمن الوطني الموجود بوهران والذي يعد الأول من نوعه في الجزائر يتوفر على 120 سريرا وعدة مصالح مزودة بأجهزة طبية تتميز بتكنولوجيا عالية، فضلا على المركز الصحي للأشعة الذي دشّن خلال 2016 والذي جهّز بوسائل طبية ذات التشخيص عالية الدقة، يقول هامل من جهته، اشار مراقب الشرطة ابو بكر بوأحمد مدير الصحة والرياضات والنشاط الاجتماعي بالمديرية العامة للأمن الوطني،أنه تم إنشاء منذ 2011 سبع وحدات مختصة في علاج المريض بمنزله في ولايات الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، عنابة وورقلة، مضيفا ان عدد التدخلات الصحية ببيوت المرضى فاقت 1500 تدخل. للإشارة، فإن الأيام الجراحية ال10 تتواصل لمدة يومين على مستوى ورشتي عمل، ومن المنتظر أن يخرج اللقاء بتوصيات تهدف الى ترقية العلاج وتحسين التكفل ودعم الوقاية من مختلف الامراض الخطيرة.