كشف معهد "ستوكهولم" لأبحاث السلام في تقريره السنوي حول تجارة السلاح في العالم، أن الجزائر والمغرب إشتريا أكثر من نصف واردات القارة الإفريقية من الأسلحة. أشار المعهد إلى أن المغرب والجزائر بسبب وضعهما الاقتصادي الجيد نسبيا، يملكان المال الكافي لشراء الأسلحة، مضيفا أن البدلدين يراقبان بعضهما البعض بشكوك كبيرة في نوايا الطرف الآخر ودخلا في سباق تسلح، وحسب بيانات معهد "ستوكهولم"، فإن حجم مقتنيات المغرب من السلاح ما بين سنتي 1956 و2015 بلغ ما يعادل أزيد من 102.59 مليار درهم، وأكدت البيانات أن المغرب أنفق حوالي 6.18 مليار درهم على شراء السلاح ما بين 2014 و2015، وأشارت البيانات ذاتها أيضا إلى أنه خلال 10 سنوات، أي ما بين 2005 و2015، أنفق المغرب أزيد من 35 مليار درهم، مؤكدة أنه في سنة 2011 لوحدها بلغ حجم مقتنيات المغرب من السلاح أزيد من 14 مليار درهم. وبلغ حجم مشتريات الجزائر من السلاح حوالي 25.7 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من 1961 إلى 2015، في حين أنفقت على السلاح ما يزيد على 11.3 مليار دولار ما بين 2014 و2015. وحسب التقرير ذاته فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تبيع ثلث السلاح في العالم، ومعظم واردات المغرب من السلاح تأتي من أمريكا، في حين تلجأ الجزائر إلى روسيا بالدرجة الأولى لشراء السلاح.