تصدرت الجزائر الدول العشرة عالميا في اقتناء الأسلحة في آخر تقرير صادر عن مركز أبحاث الكونغرس في الولاياتالمتحدة من أكبر المراكز التي تعني بمبيعات الأسلحة في العالم، حيث تتم تخفيض هذه التجارة عالميا في عام 2010 إلى 30000 مليون يورو بعدما كان 48300أوروفي عام 2009. واحتلت في التقرير الذي نقلته وسائل إعلام محلية أمس الولاياتالمتحدةالأمريكية في المقدمة مع 57.2 في المئة من المبيعات، تليها روسيا بنسبة 19.3 بالمئة ثم كل من فرنسا، بريطانيا، الصين، ألمانيا وإيطاليا. وذكر التقرير أنه من أكثر البلدان شراء للأسلحة في العالم هي الهند، تليها تايوان، والمملكة العربية السعودية ثم مصر وإسرائيل وبعدها الجزائر فسوريا وكوريا الجنوبية وسنغافورة والأردن. وأكد التقرير على أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا والصين تتصدر بلدان العالم في مبيعات الأسلحة التقليدية إلى البلدان النامية ما بين عامي 2007 و2010 . في هذه الأثناء بلغ حجم واردات الأسلحة التي اقتنتها الجزائر من الاتحاد الأوروبي سنة 2009 ما قيمتنه لا275 مليون اورو، لتحتل بذلك المرتبة الرابعة في شمال إفريقيا من حيث حجم واردات الأسلحة من الاتحاد الأوروبي. ذكر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية أن المغرب تصد ر قائمة مستوردي الأسلحة من الاتحاد الأوروبي لمنطقة شمال إفريقيا بمبلغ 1.3 مليار اور تليها ليبيا ب 343 مليون مصر 293 ثم الجزار ب 275 مليون فقتوة نسي 52 مليون اورو بحسب ما ورد في التقرير فان صادرات الاتحاد الأوروبي من السلاح نحو شمال افريقيا تضاعفت من 372 مليون اورو إلى 2 مليار اورو بين سنوات 2008 و2009. وتشير الأرقام أن روسيا تبقى الممول الرئيسي للجزائر من للأسلحة والتقنيات العسكرية بمبلغ إجمالي قدره 9 مليار دولار 2009 جزءا كبير منه أنفق لشراء مقاتلات حربية وبالمقابل فان واردات السلاح من أمريكا قد زادت ما قيمته 600 مليون دولار من 2001 إلى 2007 . في هذه الإثناء وصف معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي في تقريره هذه السنة الذي أن واردات الجزائر من الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010 "بالهامة"، مشيرا إلى أن "الجزائر أصبحت من بين أكبر مستوردي السلاح في العالم خلال نفس الفترة". وأوضح نفس المصدر في بيان إعلامي صدر أمس على موقعه على الانترنت أن واردات الأسلحة بالنسبة للجزائر والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل ومصر والجزائر أصبحت ذات أهمية كبيرة . وفي سياق ذي صلة أضافت نفس الوثيقة أن " الجزائر وبلدان شمال أفريقيا والشرق أصبحت من بين أهم الأسواق المربحة بالنسبة للمصدرين الأجانب للسلاح في ضوء الإرباح التي استفادت منها الدول المصدرة في السنوات الأخيرة بفضل مواردها الطبيعية واشترت الجزائر، حسب ذات المصدر 3 بالمائة من جميع الأسلحة التقليدية التي تباع في جميع أنحاء العالم، حيث عادلت بذلك مقتنيات الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا. وجاء في ذات المصدر أن الجزائر تستحوذ على المقتنيات العسكرية الإفريقية ب 48 بالمائة من الأسلحة التي تباع في القارة السوداء. م.ن