أخفقت تشكيلة شبيبة سكيكدة في الحفاظ على العودة القوية المسجلة بعد الفوز على حساب أبناء مدينة الورود حيث كان الكل يعتقد أن رفقاء شنيغر سيكونون أمام مأمورية سهلة بما أنهم سيلعبون أمام فريق مكون من الآمال والأواسط في تشكيلة أمل الأربعاء ولكن الملاحظ ورغم صغر سنهم إلا أنهم أمتعوا أنصار "بلا حدود" بفنياتهم ورغبتهم في تحقيق الفوز الذي يحيي آمالهم في تحقيق البقاء في حين ضيع على أشبال قوميز مواصلة تشديد الخناق على أصحاب المقدمة، من أجل لعب ورقة الصعود. تغييرات التقني البرتغالي لم تكن في المستوى ولم تكن تغييرات المدرب قوميز موفقة إطلاقا في المقابلة حيث لم يستغل التراجع الكبير للاعبي الأربعاء إلى الخلف حيث وبعد أن كان الكل ينتظر تغيير يثري عطاء الفريق قام المدرب باتخاذ قرارات عشوائية أضرت بالنادي كثيرا لاسيما حين قام بإقحام أحد المهاجمين مكان لاعب محوري وهو ما جعل الفريق يهتز كثيرا ويضيع على نفسه فرصة لا تعوض من أجل الارتقاء أكثر في سلم الترتيب. وقد تحدث المدرب ديدي قوميز بعد اللقاء وأكد بأن فريقه ضيع المقابلة بسبب التهاون الكبير والفراغات التي تركوها للمنافس الذي لعب بحرية كاملة وسيطرة بالطول والعرض على المقابلة بالرغم من مشاركته في تشكيل جلها من الآمال والأواسط وهو ما زاد من حسرة أنصار "بلا حدود" لاسيما أن الآمال كانت معلقة على رفقاء برملة المستقدم من مولودية وهران.