أكد مهاجم نادي فيكتوريا غيماريش، هلال سوداني، أنه ذرف الدموع عقب الهزيمة التي مني بها المنتخب الأولمبي خلال الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 أمام نظيره النيجري، وقال لاعب المنتخب الوطني الجزائري، إن إبعاده عن التشكيلة الأساسية لفريقه لا يقلقه، طالما أن ذلك سحابة صيف عابرة، ولا تؤثر على مصيره مع الخضر. كيف هي أحوال سوداني بعد التربص السابق للمنتخب الجزائري والذي كان بوابة تألقك؟ أنا بخير والحمد لله، وأواصل حاليا العمل على قدم وساق، من أجل استعادة مكانتي الأساسية في تشكيلة غيماريش. كما أحاول العمل أكثر لكي أستعيد حاستي التهديفية. ماهي الأسباب التي دفعت بمدرب غيماريش لإبعادك عن التشكيلة الأساسية؟ أنا لاعب محترف وأمور مماثلة لا تؤثر على معنوياتي، لكن في المقابل سأحاول الرد فوق الميدان، وتكثيف المجهودات خلال الحصص التدريبية، لكي أقنع المدرب من جديد وأعود للتشكيلة الأساسية. ألا تعتقد بأن إبعادك عن التشكيلة الأساسية سيكون مؤثرا بشكل سلبي على مستقبلك مع الخضر ويرهن حظوظك للمشاركة في مواجهة غامبيا؟ الحديث عن القائمة التي سيضبطها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش تحسبا لمواجهة الذهاب المتعلقة بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2013 أمام المنتخب الغامبي أمر سابق لأوانه، خاصة أنه يفصلنا شهرين عن التربص المقبل، وهو الأمر الذي يصب في صالحي لكي أعمل جاهدا وأتمكن من استعادة مكانة الأساسية في التشكيلة. كيف كانت ردة فعل مدرب غيماريش بعد الأداء المميز الذي قدمته خلال تربص الخضر الفارط؟ لم يحدثني المدرب إطلاقا عن أدائي مع الخضر، لكن بعض الأصدقاء وخاصة زملائي في التشكيلة على غرار اللاعبين المغاربة هنأوني، وأكدوا لي أنني كنت في المستوى، وهو أمر استحسنته كثيرا. هل تابعت مواجهة المنتخب الأولمبي أمام نيجريا؟ بالتأكيد، تابعت هذه المواجهة عبر الإنترنت، وكنت أتمنى فوز الخضر، كما ذرفت الدموع بعد هزيمة الخضر، ولسوء الحظ أن الهزيمة حتمت على المنتخب الخروج من سباق التأهل. مهاجم الخضر شعلالي برر تراجع أدائه والإصابة التي تعرض لها بأعمال الشعوذة والسحر التي طالته قبل بداية المواجهة الفارطة؟ شعلالي لاعب شاب ولا يحق له التفكير بهذه الطريقة، كما أن تبريره للهزيمة بالسحر أمر غير معقول، لأن كرة القدم لعبة لا تؤمن بهذه الخرافات. هل تعودت على أجواء البطولة البرتغالية والمعيشية أيضا بهذا البلد؟ بالتأكيد، أنا حاليا بصدد تعلم اللغة البرتغالية. كما تعلمت أمورا كثيرة، وتلقيت الدعم من اللاعب الجزائري خير الدين زرابي الذي قدم لي النصائح اللازمة، وهو حاليا من أعز أصدقائي ونلتقي دائما في العاصمة بورتو لاقتناء اللحم الحلال.