بدا اللاعب الجزائري الحالي لنادي غيماريش البرتغالي، هلال سوداني، جد متفائل بالعودة من جديد لصفوف الخضر، بداية من التربص المقبل والمقرر يوم 9 نوفمبر بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، معتبرا ضمانه لمكانة أساسية ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه، رسالة مشفرة وجهها للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، خاصة أن الأخير أكد من قبل أنه لن يستدعي لاعبا غير أساسي مع فريقه. كيف هي الأحوال؟ أنا بخير والحمد لله، وأواصل العمل بجدية مع فريقي لكي أواصل التألق وتسجيل الأهداف، لكي أعين غيماريش على تحسين مركزه في الترتيب العام للبطولة. كيف تبرر هزيمة فريقك أمام نادي أولهاننسي رغم مشاركتك كأساسي في هذا اللقاء؟ المباريات تختلف وسوء الحظ كان له دور فعال في فوز المنافس، إلا أنني متفائل بالمستقبل، خاصة أن فريقي يلعب بطريقة جيدة ولا تنقصه سوى الوثبة البسيكولوجية التي تكون كفيلة بالرفع من معنويات جميع اللاعبين. هل الثنائية التي سجلتها في مباراة الكأس شفعت لك للتعمير مطولا في التشكيلة الأساسية لنادي غيماريش؟ ليست الثنائية فقط التي مكنتني من ضمان مكانتي الأساسية في التشكيلة، بل العمل الجدي خلال الحصص التدريبية وجاهزيتي من الناحية البدنية، وهو ما أقنع مدرب الفريق بإقحامي كأساسي في مواجهة اليوم، وتأسفت كثيرا لعدم تسجيلي لأي هدف، خاصة أن المدرب كان يعول على خدماتي من أجل إحداث الفارق، لكن لن أقطع بصيص الأمل وسأحاول التدارك خلال الجولة المقبلة أمام نادي ريو آفي. هل إقحامك في التشكيلة الأساسية يعكس تأقلمك مع الأجواء البرتغالية؟ صحيح أنني تمكنت من ضمان مكانتي الأساسية، لكن هذا لا يعني أنني تأقلمت بشكل كلي مع الأجواء البرتغالية، خاصة أن هذا الموسم يعد الأول بالنسبة لي في هذه البطولة، ويلزمني وقت طويل لكي أعتاد على اللعب في هذا المستوى وأتمكن أيضا من صنع اسم لي. اللغة البرتغالية تعد عائقا للاعبين الأجانب في هذه البطولة، هل بدأت تعلم هذه اللغة؟ سجلت بإحدى مدارس غيماريش الخاصة للغات وسأشرع في تعلم هذه اللغة خلال الشهر الجاري، لكي أتمكن من إتقانها وحتى لا تكون أمامي عوائق مستقبلا للتعامل مع اللاعبين وتجاذب أطراف الحديث وحتى أكون في الواجهة. العد التنازلي لتربص المنتخب الوطني والخاص بمواجهتي تونس والكامرون الوديتين بدأ، هل تتوقع دعوتك لهذا التربص؟ كل لاعب يتألق ويظهر إمكانياته في أي بطولة يطمح للعودة من جديد لتشكيلة المنتخب الوطني، وشخصيا بذلت مجهودات مضاعفة منذ وصولي لنادي غيماريش، قصد إقناع المدرب الوطني، هذا الأخير الذي طالب جميع اللاعبين بأن يضمنوا مكانتهم الأساسية مع نواديهم وهو الأمر الذي استجبت له وتمكنت من بلوغه. وعليه فالكرة حاليا في مرمى حاليلوزيتش. هل اتصل بك الناخب الوطني وأشعرك بالأمر؟ حاليلوزيتش لم يتصل بي ولم يتنقل إلى البرتغال، لكنني متيقن بأنه عاينني من خلال المواجهات التي تم بثها على المباشر، شأني في ذلك شأن بقية اللاعبين المحترفين في مختلف البطولات. تألقك في مواجهة الكأس مع نادي غيماريش تزامن مع تألق زميلك جبور الذي سجل هو الآخر هدفا في دوري أبطال أوروبا أمام نادي دورتموند الألماني، ماهو رأيك؟ تألق جبور سيرد الاعتبار للقاطرة الأمامية للمنتخب وأعتقد أن المدرب الوطني سيكون أمام خيارات بالجملة بالنسبة للخط الأمامي، وأنا واثق من أن المستقبل مع هذا المدرب سيكون أحسن. هل شاهدت المواجهة الأخيرة للخضر أمام إفريقيا الوسطى، وما رأيك في أداء زملائك مقارنة بموجهة تنزانيا؟ أداء التشكيلة في تحسن مستمر خاصة من الناحية الهجومية، حيث تألق المنتخب ورد الاعتبار لنفسه. أما عن الشيء الذي لفت انتباهي أكثر فهو تحبيذ المدرب حاليلوزيتش للنمط الهجومي الذي سيخدمني أكثر لكي أتألق مستقبلا مع الخضر.