عذراً يا عيد العشاق... تراب سوريتي ينزف و تنزف معه قلوبنا قبل الأحداق.. عذراً ياعيد العشاق... كيف نشتري زهورٰ حبٍ والكرهُ استوطن النفوسَ والحقد اخترق الأعماق؟! كيف سنشتري ورداً أحمر و دماؤنا التي روته تباع في الأسواق..؟! و تربة بلدنا دنسها الإرهاب واستباحها شذاذ الآفاق؟! عذراً ياعيد الحب... لن أقيم طقوسك الحمراء لكني سأصلي للرب أن يبدلٰ موتنا بالحب أن يرأف بوطني فيقطع نهر الإرهاب. . من نبع وهابٰ إلى المصب. ... و أن يحذف من أبجدياتنا راء الحرب..