رفض رابح ماجر أسطورة كرة القدم الجزائرية ونجم بورتو البرتغالي ثمانينات القرن الماضي، الرد بطريقة مباشرة على محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واكتفى بالاستغراب والتساؤل على سبب هجمة الأخير عليه. وأكد ماجر في تصريحات صحفية أدلى بها في العاصمة التونسية على هامش استقباله من قبل وزيرة شؤون الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني، أنه لم يطلع على ما قاله في حقه محمد روراوة خلال أشغال الجمعية العامة وأوضح يقول: "لا علمي لي فانا لم اطلع على الصحف ولم اشاهد ما قاله، لماذا يهاجمني فأن لست عضوا في الفاف ولم اكن حاضرا هناك" وأضاف: "إن كان على تحليلاتي بخصوص المنتخب الوطني فهي منطقية وكانت دائما هادفة ولم تخرج عن إطارها الرياضي فأنا دائما أسعى لتقديم النصائح للمنتخب الوطني وأسعى لأكون في خدمة الكرة الجزائرية امنح الحلول تمنيت فقط لو اخذوا بنصائحي". وعاد ماجر في حديثه عن مشاركة الخضر المخيبة في كأس إفريقيا في نسختها ال31 وحمل مسؤولية الاقصاء المبكر للمسؤولين والطاقم الفني: "النجوم التي يملكها الخضر بإمكانهم صنع الفارق والذهاب بعيدا وكنا قاديرن على التتويج في العرس الإفريقي لولا الاخطاء ولكن للاسف شاهدنا العكس وخسرنا أمام تونس الذي كان اكثر ندية وكدنا نخسر أمام زيمبابوي". وختم ماجر تصريحاته بوصف مأمورية المنتخب الوطني في التأهل إلى المونديال بالصعبة: "علينا القول بأن المهمة لن تكون سهلة بعد تعادلنا مع الكاميرون داخل القواعد، وخسارتنا في نيجيريا، أنا حزين جدا لوضعية المنتخب الوطني الجزائري، وتواجده في المركز الأخير، رغم توفرنا على لاعبين مميزين وتواجد السلطات خلف هذا المنتخب، لا احب أن اكون متشائما أحب التفاؤل لكن الواقع يقول المهمة صعبة، على كل اتمنى أن أكون مخطئا ونتأهل لكأس العالم.