تنقل العشرات انصار جمعية الخروب الى ملعب عابد حمداني حيث اجتمعوا بلاعبي الفريق وحثوهم على ضرورة انقاذ الفريق كما كانت الفرصة مواتية من اجل الحديث اكثر عن ما يدور في الشارع الكروي بخصوص تواطؤ بعض لاعبي "لايسكا" من اجل اسقاطها الى قسم الهواة. وحرصت مجموعة الانصار هذه على تحذير اللاعبين من مغبة تضييع نقاط البابية لاسيما وانها الفرصة الاخيرة حسبهم بما ان الفريق سيكون امام لقاءات من نار. هذا وعمل المدرب لطرش بعدها من الناحية النفسية حيث استغل خرجة الانصار من الناحية الايجابية وراح يتحدث مع اللاعبين ويؤكد بان هدف الفريق يبقى العمل اكثر على ضمان بعض النقاط التي من الممكن ان ترجح كفة الجمعية في تحقيق البقاء وبالتالي فالكوتش يعي جيدا اهمية لقاء البابية ولهذا عمل كل ما في وسعه من اجل ضبط الجانب النفسي للمجموعة خاصة وان اللقاء يعتبر مهما جدا في معرفة حظوظ الفريق في ضمان البقاء. من المنتظر ان تغامر بعض العناصر في هذه المقابلة التي ستجمع الجمعية بالمضيف مولودية العلمة لاسيما وان الفريق في حاجة ماسة الى الثلاث نقاط والتي بامكانها ان تضع الفريق في الصورة الجيدة وبعيدا عن المستضيف الذي يبقى واحدا من بين اكبر المهددين بالسقوط وبالتالي فاهمية المقابلة جعلت المصابين يتحدثون الى المدرب لطرش ويطلبون المغامرة في مقابلة الموسم التي ينتظر الجميع من خلالها العودة بنتيجة ايجابية.