سيكون الموعد مساء اليوم- بداية من الثالثة زوالا- مع إجراء لقاء الجولة 28 من بطولة الدرجة الأولى المحترفة، إذ تستقبل جمعية الخروب فريق شباب باتنة في مباراة محلية شرقية سيكون شعارها بالنسبة لأبناء "لايسكا" هو الفوز ولا غير سواه. فالتعثر ممنوع للخروبية إن أرادوا البقاء في حظيرة الكبار. ويدرك لاعبو الجمعية معنى التعثر مساء اليوم، فهم لا يريدون تفويت هذه الفرصة الثمينة لإضافة 3 نقاط ثمينة إلى رصيد الفريق وتعزيز أمل البقاء، وسيكون لها أثر إيجابي كبير على بيت الجمعية قبل جولتين من نهاية الموسم الجاري، والمدرب آيت جودي رفقة مساعده حمناد حضر لاعبيه كما ينبغي لهذا الموعد، ويسعى لتحقيق ثالث نتيجة إيجابية وتأكيد نتيجة التعادل المحقق في الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش. الخطأ يعني وضع الرجل الأولى في الرابطة الثانية ولن تقبل نقاط مواجهة اليوم أمام الشواية القسمة على اثنين بأي حال من الأحوال، والخطأ عشية اليوم بالنسبة لجمعية الخروب يعني وضع القدم الأولى في الرابطة الثانية لأن لغة الحسابات ستزداد تعقيدا وتجعل مصير الفريق في المحك. ولهذا لا يريد لاعبو "لايسكا" تفويت هذه الفرصة لمواصلة حصد النتائج الإيجابية وهم الذين تعهدوا بتحقيق الانتصار اليوم، والذي سيكون أحلى هدية تقدم لأنصارهم في انتظار مباراة ضمان البقاء أمام العلمة في الجولة ما قبل الأخيرة من الرابطة الأولى المحترفة. كل الظروف مهيأة للفوز و"الكاب غير ما يطمعش" ورغم صعوبة المهمة اليوم أمام شباب باتنة نظرا لطبيعة اللقاء وطابعه المحلي، ناهيك عن تواجد المنافس في لياقة جيدة بفضل النتائج الإيجابية، إلا أن ذلك لن يمنع من التأكيد أن كل الظروف اليوم مهيأة للخروبية من أجل تحقيق الانتصار، بغض النظر عن الرغبة الكبيرة التي تحدو الجميع وتواجد الخروبية في أحسن أحوالهم من كل النواحي بعد تجديد العهد مع النتائج الإيجابية، إضافة إلى كسبهم عامل الأرض والجمهور الذي سيكون حاضرا بقوة اليوم في مدرجات عابد حمداني، وهذا لدفع زملاء المتألق بلايلي لتحقيق الانتصار. والمهم في كل هذا أن آيت جودي وأشباله واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يفكرون إلا في الفوز اليوم وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط . الخوف الوحيد هو أن يرفض الشواية اللعب بالتمركز في الدفاع ويبقى الأمر الذي يخشاه الخروبية- وخاصة الطاقم الفني لجمعية الخروب- في مواجهة اليوم هو رفض المنافس اللعب والتمركز في الدفاع لكسب نقطة وعدم فتح اللعب، وهو ما يصعب المهمة للخروبية كون ملعب عابد حمداني يسهل مثل هذه الخطط. ويبقى أحسن سيناريو تدخل فيه جمعية الخروب لقاءها اليوم هو التسجيل المبكر وعدم ترك المنافس يتنفس- إن صح التعبير- وتكثيف الضغط عليه منذ البداية، خاصة أن إنهاء الشوط الأول من المباراة متفوقين في النتيجة سيبعد الضغط ويسهل من مأمورية زملاء الحارس بوطريڨ. الفوز سيكون التحضير الأمثل لمنعرج البابية، والحراش قد تقدم خدمة كبيرة اليوم ولن يكون الفوز اليوم أمام الشواية فقط من أجل الحفاظ على الحظوظ كاملة في ضمان البقاء في حظيرة الكبار للموسم السادس على التوالي، بل سيكون مفتاح التحضير الجيد للمواجهة المقبلة من البطولة أمام الجار مولودية العلمة، والتي لن تقل صعوبة عن لقاء اليوم أمام شباب باتنة، وهو اللقاء الذي يعد الخطأ فيه ممنوعا لأن عدم تمكن الخروبية من تحقيق الفوز سيجعل الفريق يضع نفسه في موقف حرج للغاية. هذا في الوقت الذي ستكون فيه الأنظار مصوبة نحو ملعب زوڨار الذي سيحتضن مباراة هامة وقوية بين البابية والحراش، وهذا الأخير القادر على تقديم خدمة كبيرة في حال عودته بنتيجة إيجابية، وسيعمل على تجسيد ذلك كونه أيضا من بين المهددين بالسقوط. الفعالية يجب أن تكون حاضرة والآمال معلقة على بلايلي ومصفار ولا يختلف اثنان في لقاء الأمسية أن المسؤولية الأكبر ستكون معلقة على مشكلي خط الهجوم المعول كثيرا عليهم بمناسبة لقاء اليوم أمام الكاب، إذ قدم لهم الطاقم الفني العديد من النصائح. وأهم ما طالب به الطاقم الفني هو ضرورة استغلال أي فرصة للوصول إلى شباك الحارس الشاب متحزم، والفعالية اليوم يجب أن تكون حاضرة هذه الأمسية لصنع الفارق. وتبقى الآمال معلقة على المتألق بلايلي أمير والهداف مصفار أسامة، وهو الثنائي القادر على التألق اليوم وهز شباك منافسه شباب باتنة، كما أن أمادا يوجد في وضعية جيدة للدخول أساسيا اليوم، بعد المردود الجيد الذي قدمه أمام الحراش الذي كان فيها صاحب الهدف الوحيد لفريقه الثمين، والذي مكن الفريق من جلب نقطة ثمينة أبقت الأمل على البقاء. التعداد مكتمل وآيت جودي يملك الحلول ويملك مدرب جمعية الخروب عز الدين آيت جودي العديد من الحلول في لقاء اليوم بالنظر لاكتمال التعداد، إذ وجه الدعوة للعناصر الأكثر جاهزية أمس قبل التنقل إلى عين مليلة، كما وضع التشكيلة الأساسية التي ستواجه شباب باتنة اليوم في ذهنه والتي ستعرف عودة العديد من العناصر المهمة، على غرار بوناب، بودار، بلايلي، مصفار ومنزري، وهو الخماسي الذي تعمد المدرب على إراحتهم من لقاء الجولة الفارطة أمام إتحاد الحراش تحسبا للقاء اليوم. واكتمال التعداد هذا من شأنه أن يزيد من حظوظ الخروبية في ظفر نقاط اليوم وإبقائها في الخروب. الإدارة سوت منحة الحراش ب 10 ملايين والكرة في مرمى اللاعبين وبعدما وقع خلاف كبير حول منحة الفوز على الحراش ورفض اللاعبين الحصول على 5 ملايين ومطالبتهم بالضعف، رضخت إدارة قيتوني لمطلب لاعبيها وأقدمت بين أول أمس وأمس على تسديد منحة الحراش والمقدرة ب 10 ملايين لكل لاعب، وهي نقطة تحسب لإدارة النادي التي رفضت الدخول في صراعات أخرى مع لاعبيها، ووضعت بذلك الكرة في مرمى هؤلاء المطالبين بالتأكيد على أحقيتهم في الحصول على هذه المنح وتشريف ألوان الفريق الحمراء والبيضاء، وهم مطالبون بتحقيق الانتصار الذي ينتظره جميع الخروبية. قيام إدارة النادي بتسوية منح لاعبيها يجعل زملاء زياد يدخلون مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة ويسمح لهم بالإطاحة بأشبال المدرب روابح، وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط مهمة قبل منعرج لقاء مولودية العلمة. قيتوني اجتمع بلاعبيه ووعدهم ب 10 ملايين في حال الفوز اليوم واجتمعت إدارة قيتوني أول أمس بلاعبيها لفك قضية المنح التي ظهرت على السطح مجددا وأكدت وقوفها بجانبهم، إذ وعدتهم وطمأنتهم بتسوية جميع مستحقاتهم في أقرب الآجال وطالبتهم في الوقت نفسه بإعطاء الفريق حقه في هذه المواجهات الهامة من عمر البطولة. وقد رصدت إدارة قيتوني منحة 10 ملايين للاعبيها في لقاء الأمسية أمام شباب باتنة، وهي المنحة التي ستقدم بعد نهاية اللقاء مباشرة، وهو ما من شأنه أن يحفز العناصر الخروبية لقصف الشواية رغم صعوبة المهمة أمام فريق لن يتنقل من أجل السياحة. الحمر منتظرون بقوة اليوم يعتبر أنصار جمعية الخروب أهم حلقة من نتائج الفريق الخروبي هذا الموسم بفضل الوقفة الفريدة من نوعها من طرفهم في كل مباراة، ويؤكد العارفون بخبايا البيت الخروبي أن نقاط مقابلة هذه الجولة أمام الكاب، والتي يمر بها الحفاظ على أماله في البقاء ضمن حظيرة النخبة بحصد نقاطها، على أنها مقابلة الأنصار المنتظر حضورهم بقوة مساء اليوم وغزو مدرجات عابد حمداني بأزيد من 15 ألف مناصر، وذلك من أجل إمداد أشبال آيت جودي بالدعم المعنوي الذي سيمكنهم من تجاوز هذه العقبة بسلام. وسيؤكد أنصار "لايسكا" اليوم أنهم ليسوا جمهور مناسبات وسيملؤون مدرجات حمداني في هذه المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة، ونقاطها ستخرج الفريق مؤقتا من دائرة الحسابات. عشاق "لايسكا" يدركون صعوبة الرهان ولن يتركوا الفريق وحده ولا يدور حديث بين محبي وعشاق جمعية الخروب في الأيام الأخيرة إلا بضرورة الفوز بلقاءات الخروب لتحقيق البقاء، والبداية بلقاء شباب باتنة اليوم التي تعتبر في غاية الأهمية، وهي مصيرية في تحديد مصير الفريق لأن أي تعثر سيراهن من حظوظ الجمعية، وهو ما جعل العديد من الأنصار من أحياء الكومينال، البوسيجور، طنجة، الفيلاج، المنار، 1013 مسكن، 500 مسكن والصنوبر وغيرهم يعزمون على التنقل بقوة اليوم إلى ملعب الشهيد عابد حمداني وتقديم الدعم اللازم، وعدم ترك الفريق لوحده في هذه الفترة بالذات وكسب رهان مباراة اليوم لإيصال الفريق إلى بر الأمان. المطلوب هو المساندة والتشجيع المتواصل والضغط على المنافس ويبقى أهم طلب يقوم به أنصار جمعية الخروب في مباراة اليوم هو تشجيع ومساندة فريقهم طيلة اللقاء ودون أي ضغط، مع الضغط الشديد على المنافس من أجل إرباكه وتقديم الدعم الإضافي لعناصر فريقهم، مع تقديم أجمل الصور من المدرجات، وهم الذين لم ينسوا الأحداث والاعتداءات التي تعرضوا لها في باتنة بالسلاح الأبيض وتسبب أنصار الكاب في تكسير العديد من السيارات، ورغم ذلك فهم يرحبون بأنصار الكاب وسيستقبلونهم بطريقتهم الخاصة. بلايلي: "دعم الأنصار مطلوب والنقاط لن تخرج من الخروب" أكد متوسط الميدان الهجومي لجمعية الخروب بلايلي أمير أن الجميع واع بالمسؤولية التي تنتظر الفريق اليوم أمام الكاب، وأن فريقه لن يفرط في نقاطها الثلاث مهما كانت الظروف ومهما كان وزن المنافس، والذي قال عليه بلايلي "أنه ما يطمعش اليوم"، مؤكدا في الوقت نفسه أن دعم الجمهور مطلوب اليوم قصد دفعهم لتحقيق الانتصار، وأكد أنه سيعمل جاهدا من أجل التسجيل اليوم وإهدائه للأنصار الذي قال بشأنهم أنهم يستحقون ذلك. عرعار معاقب، وسباعي أصيب أمس ستعرف مواجهة اليوم غياب المدافع المحوري للجمعية رضا عرعار بعد تبين أنه معاقب إثر تلقيه الإنذار الثالث في مواجهة الحراش الأخيرة، كما ستعرف غياب المدافع سباعي عنها بعد تعرضه لإصابة على مستوى الفخذ في حصة أمس الأخيرة، ليضاف إلى كل من بوخيار وسواكير المصابين. آيت جودي استدعى 21 لاعبا منهم 3 حراس استدعى المدرب آيت جودي لمباراة اليوم 21 لاعبا، ومنهم 3 حراس، ما يعني أنه سيقوم قبل ساعات من المواجهة بتنحية حارس ولاعب من الموجهة إليهم الدعوة للقاء اليوم. يذكر أن التشكيلة أقامت أمس بعين مليلة في نزل "بوعلي". أسرة "لايسكا" تعزي عائلة رزاق بلغ أسرة "لايسكا" وجميع أنصارها نهاية الأسبوع الفارط نبأ وفاة أحد المناصرين الأوفياء، وهو المرحوم رزاق مبروك المدعو "عبد الرزاق"، بهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة "لايسكا" وجميع أنصارها وكل من عرف هذا المناصر الوفي (رحمه الله) بتعازيهم القلبية لأسرة المرحوم متمنين الصبر والسلوان للعائلة... إنا لله وإنا إليه راجعون.