يواجه سكان حي الجمهورية الذي يعد أكبر أحياء بلدية الكاليتوس متاعب يومية في اقتناء حاجياتهم من الأسواق الواقعة بمقر المدينة في ظل غياب سوق جواري منظم بالمنطقة، رغم رفع السكان للمطلب أكثر من مرة والتي قابلته السلطات المحلية بالوعود التي لم تجسد بعد على الواقع. وفي ظل غياب سوق جواري منظم يلبي احتياجات سكان الحي من خضر ومواد غذائية، انتشرت بشكل كبير التجارة الفوضوية بالمنطقة حيث احتل أصحابها مداخل المجمعات السكنية لعرض سلعهم مستغلين حاجة العائلات لهم، متسببين حسب السكان في مشاكل عديدة لهم بسبب الفوضى الناتجة عن ممارسة هذا النشاط بالطرقات مخلفين وراءهم بقايا السلع وعلب الكارتون وغيرها فضلا عن الإزعاج الذي تتسبب فيه عربات بيع الخضر. وما زاد من استياء القاطنين بالحي الذي يشهد توسعا عمرانيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مطاردة السلطات الأمنية للباعة الفوضويين من وقت لآخر، مما يكبدهم مشقة التنقل إلى مقر البلدية من أجل اقتناء كل مستلزماتهم، وأضاف سكان الحي أن هذا الأخير يتوفر على العقار مما يمكن السلطات من انجاز سوق يجنبهم مشقة قطع مسافات للوصول إلى الأسواق التابعة للبلديات المجاورة على غرار مفتاح التابعة للبليدة أو أسواق مقر البلدية. من جهة ثانية، تطرق السكان إلى وضعية الطرقات المتدهورة والتي لم تستفد من أشغال التزفيت، سوى بعض الطرقات الرئيسية، مشيرين إلى أن وضعيتها تتعقد في فصل الأمطار، حيث يصعب عليهم اجتيازها، خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس. وأضاف قاطنو الحي أن هذا الأخير يعاني عدة نقائص أخرى أثرت على يومياتهم، حيث تنعدم بالمنطقة المرافق الترفيهية الموجهة لفئة الشباب والرياضية والمرافق الخدماتية، وقد تلقى السكان –حسب قول البعض منهم- وعودا من السلطات المحلية بتحسين الوضع بحيهم إلا أنه مرت سنوات عن تلك الوعود دون أن يتحسن الوضع.