أكدت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" أمس، أن الجزائر أصبحت مستهدفة أكثر من أي وقت مضى، من طرف بعض القوى "الغاشمة" التي تحركها الأطماع والمصالح، فيما أوضحت أن الشعب ينتظره منعرج حاسم يوم الرابع ماي المقبل. دعت "السناباب" في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام" حمل شعار "نداء من أجل الوطن"، الجزائريين إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم الرابع ماي المقبل، وإعتبرت الموعد حدثا هاما و"منعرجا حاسما" في المسار السياسي للبلاد، وأهابت بناء على ما وصفته - يضيف المصدر ذاته- ب "الأمانة الوطنية" بجميع منخرطيها ومناضليها ومتعاطفيها ومن خلالهم كل عائلاتهم ومقربيهم أن يتوجهوا بقوة وبكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في البرلمان بكل حرية وديمقراطية وتفويت الفرصة على الكائدين الذين يريدون ضرب استقرار البلد. في السياق ذاته أوضحت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، إن تشريعيات الرابع ماي، تأتي في ظرف متميز وخطير تشهده المنطقة من خلال الصراعات التي تعرفها دول الجوار والتهديدات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار هذه الدول، وعليه دعت الحكومة والشعب على حد السواء إلى الحذر في التعاطي والتعامل مع مختلف الأحداث والقضايا الداخلية والخارجية.