يعتقد العارفون بشؤون كرة القدم بان الرابطة الوطنية لقسم الهواة والتي يرأسها علي مالك ستفصل الاثنين المقبل في قرار مقابلة لقاء تقرت امام اتحاد عنابة والتي ستخرج حسب المؤشرات بقرار سلبي وعكس ما يامله أنصار الاتحاد لاسيما وان التقرير الاضافي الذي اعده الحكم بعد المواجهة "تقرير بعد مغادرته لملعب تقرت" اكد فيه بان الفريق العنابي افتعل المسرحية وضغط من اجل توقيف المقابلة لاسيما من طرف المدرب عبد الكريم لطرش والقائد عادل معيزة. ولعل القرار المتخذ في حق الفريق العنابي والذي سيصدر سيكون منطقيا حسب مسؤولي الرابطة والعارفين بشؤون الكرة خاصة وان ما تم افتعاله كان بعيدا حتى عن أعين المسؤولين الذين ظلوا يؤكدوا للجمهور العنابي على ان الفريق تعرض للحقرة ولكن ما لم يعلمه الجميع هو ان الحقرة جاءت من مسؤولي الدار فمن غير المعقول ان لا يتنقل المسؤولون الى الملعب مع النادي وحتى الكاتب العام لم يكن حاضرا يوم المقابلة فكيف للنادي ان يفوز بالطعن. هذا واستنكرت بعض الاطراف ما قام به الحكم الذي قدم ملفا اخرا بعد خروجه من ملعب تقرت وهو ما يؤكد بانه كان متخوفا من الطرف العنابي الذي ظل يحتج عن طريق كل من القائد عادل معيزة والمدرب عبد الكريم لطرش في غياب تام لمسؤولي النادي وقد طالبوا مسؤولي الرابطة بضرورة فرض اقصى العقوبات لاسيما وان دخول الملعب من طرف الانصار حدث فعليا ولكن كان لدواعي اخرى بعد تمادي القائد معيزة في شتمهم حسب شهود عيان. ليبقى عشاق الحمراء والبيضاء ينتظرون جديد القرارات بفارغ الصبر حيث تبقى الآمال معلقة لعل وعسى تتغير بعض المعطيات لان هناك بعض الاطراف تعمل من اجل اعادة اللقاء بملعب واد سوف من اجل الفوز بالمقابلة واعادة الاعتبار للاتحاد الذي وان تحقق حلم انصاره سيكون باسباب او باخرى لتفادي حدوث اي مشكل قد يضر بالامن القومي لاسيما وان الجزائر مقبلة على انتخابات تشريعية.