أكّد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس تقارب وجهات النظر والمواقف الأمنية بين الجزائروالنرويج، إزاء عديد القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى وجود آفاق واعدة للتعاون الجزائري -النرويجي سيما في ميدان الطاقة وتجهيز الموانئ توجد أغلبها في طور الدراسة. وأشار لعمامرة عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره النرويجي بورغ برند الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر أن "العلاقات الجزائرية-النرويجية ودية وتتميز بالاحترام المتبادل"، مذكّرا أن "النرويج بلد مهم في المجال الطاقوي والنقل البحري. وعبّر لعمامرة عن أمل الجزائر في أن تقوم المؤسسات النرويجية النشطة في مختلف المجالات بمزيد من الاستثمارات. كما لفت وزير الشؤون الخارجية أن "النرويج تثمّن الدور الريادي للجزائر في مجال السلم والأمن في المنطقة وجهود الوساطة لحالية في مالي وكذا في مكافحة الإرهاب واستعدادها لتقاسم تجربتها قي القضاء على هذه الافة العابرة للأوطان"، مضيفا أن "التواجد الدبلوماسي للنرويج في مالي وعلى مستوى وحدات بعثة الأممالمتحدة "مينوسما" يشكل دعما نوعيا". هذا وتطرّق الطرفان إلى القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا وآخر تطورات القضية الصحراوية، إضافة إلى الوضع في تونس، مالي وليبيا. من جانبه أشاد براند بالجهود التي بذلتها الجزائر والتي مكنت في 2015 من التوصل إلى اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. كما أعلن وزير الخارجية النرويجي أن بلاده تنوي فتح سفارة بباماكو، معبرا عن استعداد النرويج لتقديم المساعدة للحكومة المالية في مسارها التنموي سيما في شمال مالي، كما أعرب عن إرادة بلاده في فتح سفارة بتونس بهدف تعزيز التعاون معها.