اختتمت يوم الخميس، بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، فعاليات الملتقى الدولي حول الثقافة الديمقراطية والعملية السياسية في المنطقة العربية، الذي تواصل لثلاثة أيام بمشاركة واسعة لأساتذة ومختصين من جامعات جزائرية ودول أخرى كالعراق والمغرب وتركيا والسودان. الملتقى عكف المتدخلون فيه على تقديم محاضرات تلامس الواقع والراهن العربي الحالي كأسئلة البداية في عملية البحث في الديمقراطية العربية والثقافة المدنية ودورها في التحول السياسي، وكذا العملية السياسية والتدخل الأجنبي في المنطقة العربية والتحولات الأخيرة مقارنة براهن العالم السياسي والاقتصادي، كما قدمت مداخلات أخرى من أساتذة من دولتي قطر والسودان حول الإعلام ودمقرطة المسار السياسي، واتجاهات الصحافة العربية في مسار العمل الديمقراطي الحالي، تزامنا مع الثورات الشعبية، كما قال بعض الأساتذة المتدخلين على غرار الأستاذ إدريس لكريني من المغرب والدكتور نايف الشمري من دولة قطر حول التحول والدساتير، كما ذهب الأساتذة من جامعات الجزائر، قسنطينة والمسيلة إلى الحديث عن الديمقراطية ودورها في عملية الإصلاح والتحول السياسي العربي والجزائر.وقد أكد رئيس الملتقى الأستاذ نور الدين دخان ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور صالح لميش، أن المشاركة في هذه الفعالية الدولية كانت نوعية هذا العام وهي لبنة لتنظيم لقاءات أوسع وأشمل مستقبلا لمسايرة كل التطورات والتحولات الحاصلة في المجتمع الدولي ككل.