يضم جدول أعمال الاجتماع الأول لآلية التعاون الشرطي الإفريقي "أفريبول" بالجزائر جملة أشغال تتعلق بالجمعية العامة، من بينها مناقشة القوانين الداخلية للجمعية العامة وكذا اللجنة المسيّرة، بالإضافة إلى تعيين أعضاء اللجان المسيّرة للأفريبول، وكذا تحديد الأطر العامة للتعاون بين الهيئات الشرطية على المستويات الوطنية، الجهوية، القارية والدولية . تنطلق اليوم فعاليات الاجتماع الأول لآلية التعاون الشرطي الإفريقي "أفريبول" بالجزائر، وتستمر إلى يوم الثلاثاء بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة بمشاركة قادة الشرطة الأفارقة ومسؤولي الهيئات الشرطية الجهوية وكذا الدولية. الاجتماع الأول لأعضاء آلية التعاون الجديدة، يتم تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع لجنة الاتحاد الإفريقي، على حدّ ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. ويعد انعقاد الجمعية العامة- حسب ذات البيان- بمثابة التأسيس الفعلي للأفريبول، الذي يأتي بعد المصادقة على قوانينه من قبل قادة الدول والحكومات الأفارقة خلال أشغال القمة 28 العادية لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 30 و31 جانفي 2017.
وتعتبر منظمة الأفريبول "آلية أمنية مكمّلة للأنتربول" تراعي خصوصيات قارة إفريقيا، وهي المنظّمة التي جاءت بمبادرة من الجزائر ومساعيها على مستوى الإتحاد الافريقي ومنظمة الأنتربول لتحقيق الأمن القاري والعربي، حيث باتت الجزائر طرفا مهما في المعادلة الأمنية على المستوى الدولي بعدما احتضنت مقر الشرطة الإفريقية "أفريبول" في ال13 من ديسمبر 2016 بهدف تجنيد أجهزة الشرطة الإفريقية لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، على رأسها مكافحة الجماعات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود.