تمكن حراس الحدود لتلمسان أمس من إحباط محاولة إدخال نحو التراب الوطني حوالي 160 كيلوغراما من مادة الكيف المعالج قادمة من المغرب . وتمت العملية بناء على استغلال معلومات وردت إلى مصالح الدرك الوطني، مما استدعى تعزيز التشكيل الأمني قرب المناطق الحدودية، كما تم ضبط شخص على مستوى الشريط الحدودي وهو يتأهب لاستلام الكمية من المخدرات التي تركها المهربون الذين أوصلوها من المغرب إلى غاية الحدود مع الجزائر. ومكنت العملية من حجز هاتفين محمولين ضُبطا لدى الشخص الموقوف إلى جانب مبلغ مالي يفوق 110 آلاف دينار. وبولاية غليزان، تمكّن عناصر الدرك الوطني من حجز 96 كيلوغراما من الكيف المعالج وتوقيف شخص بالطريق السيار شرق-غرب، وذلك إثر ورود معلومات إلى ذات المصالح الأمنية تفيد بوجود سيارة سياحية تحمل كمية معتبرة من المخدرات قادمة من الجهة الغربية للوطن باتجاه الجزائر العاصمة، ليتم إخطار الوحدات الفرعية للمجموعة بالمعلومات المذكورة ووضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك عبر المحاور التي من المحتمل أن تسلكها المركبة. وتم رصد السيارة المشتبه فيها على مستوى الطريق السيار شرق- غرب في شطره الرابط بين يلل وغليزان في اتجاه الجزائر العاصمة، أين تم تتبعها واستدراجها إلى غاية السدّ الثابت للدرك الوطني بوادي أرهيو وتوقيفها، كما تم توقيف الشخص الذي كان على متن المركبة، وبحوزته مبلغ 10.000 دينار وورقة نقدية بالعملة الصعبة صنف 10 أورو.