عقد اللّواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني إجتماع عمل على مستوى المجموعة الإقليمية بالمسيلة، مع الإطارات وقادة الوحدات العاملة على مستوى إقليم القيادة الجهوية الأولى، أين قدمت له حوصلة نشاطات وحدات الدرك الوطني في مجالي الأمن العمومي وأمن الطرقات، مدعومة بشروحات وافية حول كل مجال . وأعطى اللواء مناد نوبة تعليمات صارمة حول ضرورة تعبئة كل الوسائل البشرية والمادية المتاحة، لمكافحة كل أشكال الجريمة، بما فيها تلك المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال، التي أعدّ لها الدرك الوطني تنظيمات جديدة ووسائل ملائمة في ظل مواكبة الأمن العمومي والأمن السبرياني، حسب ما أفاد به بيان لقيادة الدرك الوطني. كما حثّ اللّواء قائد الدرك الوطني، الإطارات على إعطاء الأولوية للإستعلام الأمني من أجل تفكيك كل الشبكات الإجرامية، خاصة تلك التي يؤثر نشاطها على أمن وطمأنينة المواطنين، وهذا من خلال الجاهزية الدائمة وبالتنسيق التام مع مصالح الأمن الأخرى. كما شدّد اللّواء على العمل الجواري الذي يبقى نشاطا أساسيا لإشراك المواطن في أمنه ويعّزز الثقة بين رجل القانون والمواطن، في كنف الإحترام المتبادل وإحترام القوانين والأنظمة. هذا وتعزّزت وحدات الدرك الوطني بولايات الوسط بمقرات جديد تم تفعيلها لضمان تغطية أمنية أوسع على غرار مقرين جديدين، الأول يتعلق بمجموعة التدخل والثاني يخص الفرقة الإقليمية لذات البلدية، كما توجه نوبة إلى فصيلة تأمين الطريق السيار الواقع بالجباحية والتابع للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبويرة، أين تفقد الوحدة النموذجية التي أنشئت في إطار تدعيم تشكيل تأمين الطريق السيار شرق-غرب ومكافحة الجريمة المتنقلة. خلال اليوم الثاني من زيارته وبهدف تفقد مخطط العمل المتبنى لصّد كل أشكال الجريمة، خاصة التي تقع على شبكات الطرقات، عاين ذات المسؤول السرية الإقليمية لأمن الطرقات وفصيلة الأمن والتدخل المتمركزة في مدينة المطارفة، كما تفقد أربع وحدات للدرك الوطني والمتمثلة في الكتيبة الإقليمية، الفرقتين "02" الإقليمية وأمن الطرقات وكذا فصيلة الأمن والتدخل، اضافة إلى تفقد وتيرة الأشغال لمشروع إنجاز حصة تكميلية تتمثل في 20 مسكنا وظيفيا مخصصا لإيواء المستخدمين، كما عاين مشروع بناء منشأة جديدة للطائرات العمودية التي تتوفر عليها هذه الوحدة الجوية.