ضمان الأمن وحماية الحدود في مقدّمتها *** دعا قائد الدرك الوطني اللّواء مناد نوبة وحدات الدرك الوطني إلى بذل مزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية والحفاظ على سلامة الحدود حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان لقيادة الدرك الوطني وهو البيان الذي يمكن أن نستخلص منه أولويات جهاز الدرك وفي مقدّمتها ضمان الأمن وحماية الحدود. أفاد البيان بأن اللّواء مناد نوبة قام بزيارة تفقّدية لبعض ولايات الجنوب الغربي للوطن أشرف خلالها على تنصيب العقيد علي ولحاج يحيى قائدا جهويا على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار وخلال اجتماع جمعه بمقرّ القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار مع إطارات مختلف وحدات الدرك الوطني العاملين على مستوى ولايات الجنوب الغربي أعطى توجيهات (صارمة) لبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية في كلّ هذه الولايات وشدّد على ضرورة تقديم خدمات عمومية وتفعيل النشاط الجواري لصالح المواطنين مُلحّا على ضرورة الرّفع من مستوى الآداء في مجال الاتّصال المستمرّ وتقديم يد المساعدة للسكّان المنعزلين خاصّة منهم البدو الرُحّل وتدعيم وتعزيز التشكيلات العملياتية الأمنية المشكّلة من مختلف وحدات الدرك الوطني وكذا تأمين العمّال الأجانب العاملين في مختلف المؤسّسات لولايات الجنوب الغربي وتأمين السيّاح الأجانب والجزائريين من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة. كما أصرّ اللّواء نوبة على (تأمين كلّ المناطق الأثرية والسياحية بالمنطقة والمناطق التي يتردّد عليها السيّاح سواء الجزائريون أو الأجانب). وبهذه المناسبة قدّمت لقائد الدرك الوطني عروض وشروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة في هذه الولايات في مجال الشرطة القضائية وكذا أمن الطرقات ومختلف تدخّلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي وأمن الحدود. وأوصى قائد الدرك الوطني (ببذل المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرّية وكذا أمن المواطنين أينما وجدوا مع وضع تشكيلات متنقّلة للدرك الوطني لتأمين شبكة الطرق الوطنية في الجنوب الغربي والتي تربط ما بين ولايات الجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد) وشدّد في هذا السياق على ضرورة التركيز على النشاط العملياتي للتشكيلات المتحرّكة والثابتة (لتأمين الحركة التجارية والاقتصادية والنقل البرّي للمسافرين والبضائع ومن أجل توفير جوّ من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات ليلا ونهارا وعلى كلّ المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمّعات السكانية وكذا الولايات). بهذه المناسبة تفقّد اللّواء نوبة مناد عدّة وحدات للدرك الوطني على مستوى ولاية بشار حيث عاين مقرّ مجموعة حرس الحدود وأشرف على تدشين مركز العمليات الجهوي بهذه الولاية كما تفقّد مشروع إنجاز وحدات وهياكل جديدة تابعة للدرك الوطني بالمنطقة. وذكر البيان أن وحدات الدرك الوطني بولاية بشار تعزّزت خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2015 بالعديد من الوحدات الجديدة من أجل تكثيف التواجد الميداني وتقديم خدمات أمنية (ذات نوعية) لصالح المواطنين المتواجدين في كلّ إقليم إختصاص الدرك الوطني وينتظر انتهاء الأشغال واستلام وحدات جديدة أخرى قبل نهاية شهر ديسمبر 2015. كما اطّلع اللّواء نوبة مناد على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتّخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظّمة وكذا الحفاظ على أمن المواطنين في المناطق الحدودية ومناطق التجمّعات السكانية وعبر شبكة الطرقات. ووقف نفس المسؤول على مستوى آداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة في المنطقة من وحدات حرس الحدود ووحدات التدخّل وكذا جميع الوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخّل والوحدات المتخصّصة العملياتية على مستوى ولايات تندوف وبشار وأدرار.