ظفرت 4 أحزاب سياسية محسوبة على الموالاة بحصة الأسد من الحقائب الوزارية ضمن حكومة تبون التكنوقراطية التي أفرج عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول أمس، فيما تم إقصاء الإسلاميين نهائيا من الجهاز التنفيذي. حزب جبهة التحرير الوطني، هيمن على أغلب الحقائب الوزارية في حكومة تكنوقراطية محضة لم يتجاوز عدد وزرائها الممثلين للأحزاب السياسية 12 وزيرا، حيث جاء ممثلا في 7 وزراء، متبوعا بغريمة التقليدي "الأرندي" الذي إكتفى بثلاث حقائب وزارية، ثم حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" ممثلا بوزير واحد حاله حال حزب الحركة الشعبية الجزائرية بوزير وحيد. هذا وشملت قائمة وزراء عبد المجيد تبون، شخصيات غير متحزبة، منها 4 ولاة للجمهورية ومدراء مؤسسات عمومية. وكما كان منتظرا غابت الأحزاب الإسلامية عن الحكومة الجديدة، وفي مقدمتها حركة مجتمع السلم التي رفض مجلس شوراها الوطني وبالإجماع عرض رئيس الجمهورية للمشاركة في الجهاز التنفيذي الجديد. في السياق ذاته أنهى الرئيس بوتفليقة مهام 14 وزيرا من حكومة سلال السابقة، وأبقى على 12 آخرين في مناصبهم، فيما تم تعيين وزراء جدد، ويتعلق الأمر فيما يخص المغادرين بنور الدين بوطرفة، وزير الطاقة، وعبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة، عبد السلام شلغوم، وزير الفلاحة، وكذا حميد قرين وزير الإتصال، عبد الوهاب نوري، وزير السياحة، عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى جانب مونية مسلم، وزيرة التضامن، وعائشة طاقابو الوزيرة المنتدبة للسياحة، فضلا عن مصطفى رحيال، وزير مدير ديوان الوزير الأول، كما أنهى رئيس الجمهورية أيضا، مهام حاجي بابا عمي،وزير المالية، ومحمد الغازي، وزير العمل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter