ذكرت مصادر مطلعة أن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة أصبح مؤكدا، وأنه سيعلن ذلك بعد استدعاء الهيئة الناخبة مطلع السنة القادمة، وهو ما يعكسه اجماع الأحزاب والمنظمات المؤيدة له على إعلان دعمها لاستمراره في الحكم. أوضحت ذات المصادر أن الرئيس بوتفليقة اتخذ موقفه بالتقدم كمرشح لعهدة رابعة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل القادم، لكنه لن يعلن ترشحه للموعد قبل تحديد تاريخ الانتخابات من خلال إصدار مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة، مطلع السنة القادمة أي ثلاثة أشهر قبل الإنتخابات. وتزايدت بيانات الدعم لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة خلال الأيام الأخيرة، من الأحزاب المشاركة في الحكومة بعد ترشيحه رسميا من قبل "الأفلان" لهذا الموعد، حيث أعلن الأمين العام بالنيابة للأرندي عبد القادر بن صالح دعم حزبه لاستمرار الرئيس في الحكم، لأنه "ضمان لاستقرار الجزائر"، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس حزب تاج، عمر غول، وعمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية. ووضع الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد حدا للتساؤلات بشأن موقف المركزية النقابية من هذا الموعد عندما أعلن أول أمس عن دعم ترشح الرئيس لعهدة رابعة. ومقابل ذلك شرعت لجان دعم برنامج الرئيس بوتفليقة في التحرك لتهيئة الوضع لإعلان ترشحه، من خلال الندوات الصحفية وكذا الشروع قريبا في حملة جمع توقيعات لمطالبته بالترشح. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية ووزير الصناعة عمارة بن يونس أول أمس أن الدستور يسمح للرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة رابعة، ويبقى القرار بيده في الترشح من عدمه خلال الرئاسيات القادمة، على حد قوله. قال بن يونس في حوار لقناة فرانس 24، على هامش زيارته لفرنسا في إطار اجتماع اللجنة المشتركة للبلدين، "الشعب الجزائري هو الوحيد المُخول بحسم مسألة من يكون رئيس الجمهورية، والدستور الحالي يمنح للرئيس الحق في الترشح لعهدة أخرى لذلك يبقى هوالقرار بيده في هذا أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter