كالعادة يتواصل المد والجزر في بيت مولودية العلمة حيث لم يتم عقد اجتماع مجلس الإدارة والذي كان مقررا في اليومين الماضيين وقد اثار القرار قلق الأنصار الذين أبدوا الكثير من المخاوف بخصوص مستقبل البابية في ظل الغموض الذي ما زال يكتنف الإدارة والخلافات الداخلية التي يعيش على وقعها النادي منذ مرحلة العودة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية حيث كل مسير يسعى للتسمك بمنصبه. ولعل فشل عقد الاجتماع الذي كان مقررا في اليومين الماضيين يعود الى غياب الرئيس بورديم حسب مصادرنا لاسيما وان التضارب في قراراته بشأن رحيله جعل الغموض يكتنف مستقبل رئاسة المولودية هذا ويمني الجميع النفس في ان يكون الاجتماع المبرمج اليوم محطة هامة في سياق الأحداث التي يعرفها بيت البابية والتباين في مواقف مختلف أطرافه الفاعلة بغض النظر عن التداخل في الصلاحيات بين النادي الهاوي والشركة المساهمة. هذا وينوي أعضاء مجلس الإدارة تعيين رئيس مؤقت للسهر على شؤون البابية إلى غاية انعقاد الجمعية العامة في شهر جوان القادم وهذا بعد سحب الثقة من الرئيس الحالي سمير بورديم الذي لم يحسم بعد في مستقبله على رأس الشركة المساهمة ما مدد من حالة الغموض والسوسبانس بما ان رحيله من عدمه لم يتحدد بعد في ظل رغبته في المواصلة والعمل على انتداب لاعبين للموسم المقبل. ويواصل النادي الهاوي مساعيه للفصل في عديد المسائل الداخلية منها عملية الانتدابات التي ينتظر أن تنطلق مباشرة بعد اجتماع مجلس الإدارة فضلا عن محاولة فك النزاعات الداخلية وجمع الشمل خدمة لمصلحة الفريق الذي تنتظره رهانات كبيرة لاسيما وان الكل يريد انهاء الازمة الواقعة في الفريق خاصة بين المسؤولين الحاليين والمعارضة التي تعمل على تولي زمام الفريق في الايام القليلة القادمة.