عبّر رئيس النادي الهاوي لمولودية العلمة مراد مزيان عن تمسكه بمنصبه، رافضا الرحيل والاستقالة من منصبه، موضحا بأن علة الفريق تكمن في الغموض الذي يسود شركة المساهمة وليس النادي الهاوي. وبالموازاة مع ذلك، جدد أعضاء مجلس الإدارة أمس مطلبهم القاضي بالإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية، في أقرب الآجال لأحداث التغيير الذي ظل محيط النادي ينادي به، مع ضرورة مغادرة الرئيس سمير بورديم، بعد أن اعتبروه مصدر متاعب وانكسارات البابية. إلى ذلك، تبقى المولودية تعيش حالة من الضبابية في مجال التسيير أمام إصرار بورديم على البقاء، رغم معارضة أعضاء طاقمه، وهو ما سيزيد من اتساع الهوة بين الطرفين، ليكون بذلك الخاسر الأكبر هو الفريق، الذي ظل على مدار الموسمين الأخيرين يعاني جراء الخلافات الداخلية، إلى درجة أنه في كل مرة ينتظر الأنفاس الأخيرة من البطولة للإفلات من شبح السقوط. على صعيد آخر، تنقل أمس اللاعبون إلى مقر النادي للاستفسار حول مستحقاتهم المالية العالقة، في ظل وعود الإدارة بصرف أجرة شهر واحد قبل يوم غد الخميس، غير أنهم أصيبوا بخيبة أمل، بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، حيث تلقوا ضمانات أخرى بالحصول على أموالهم فور دخول إعانة البلدية خزينة النادي. للإشارة، فإن الأنصار هددوا بتصعيد اللهجة، في حالة عدم الشروع من الآن في التحضيرات للموسم الجديد وتجاهل حقوق اللاعبين.