إتهم حسن عريبي، النائب عن إتحاد النهضة والعدالة والبناء،حركة مجتمع السلم، بالتورط في مهمة أو "مؤامرة" حرمان وإقصاء المعارضة من هياكل المجلس الشعبي الوطني، في خطوة وصفها ب "الإستباقية" للمشاركة خدمة للنظام في التأسيس لتحالف رئاسي سنة 2019. أكد عريبي في بيان له أمس إطلعت عليه "السلام"، تحالف السلطة مع بعض العائدين إلى كنفها - في إشارة واضحة منه إلى "حمس" - لإقصاء المعارضة من هياكل البرلمان، معتبرا الأمر حراك إستباقي من أحزاب السلطة والأحزاب الموالية لها العائدة إلى حضن النظام، لتأسيس تحالف رئاسي سنة 2019، مستنكرا ما يحدث، وداعيا إلى التصعيد الحزبي من المعارضة عامة لوقف هذا الحراك، ومحاسبة من لمح إلى أنهم خانوا المعارضة - يقصد حركة مقري-. في السياق ذاته إعتبر النائب عن تحالف النهضة والعدالة والبناء، مسارعة السلطة بمعية أحزابها وذكر "الأفلان" و"الأرندي" فضلا عن رئيس البرلمان الجديد، السعيد بوحجة، إلى إعتماد طريقة جديدة لتنصيب هياكل البرلمان هدفها إقصاء المعارضة، تعد صارخ على ما هو متعارف عليه في مبنى زيغود يسوف منذ إقرار التعددية الحزبية سنة 1989، مستدلا في ذلك بالمادة 114 من الدستور التي تنص على وجوب التمثيل للمعارضة في هياكل المجلس الشعبي الوطني. في السياق ذاته أشار حسن عريبي، إلى أن هذا الحراك دليل جديد على "الأحادية" و"الإقصائية" التي تتبناها السلطة، وقال في هذا الصدد -يضيف البيان ذاته - "وبمؤامرة شاركت فيها كل من أحزاب السلطة والأحرار أقصيت أحزاب المعارضة من جميع هياكل المجلس الشعبي الوطني لصالح نظام نسبية الأغلبية الجديد حيث فقدنا تمثيلنا