يحي الشريف يقضي على احلام السطايفية في وقت قاتل و بادو الزاكي الاسعد عاشت الجمهور الجزائري عشية امس نهائي كاس الجمهورية بكل شغف لاسيما و انه جمع ناديين كبيرين استحقا التواجد في النهائي و قد وفق شباب بلوزداد في الفوز على وفاق سطيف في الوقت الاضافي بهدف قاتل من يحي الشريف في الدقيقة 117 بعد انتهاء نتيجة اللقاء في الوقت الاصلي بصفر مقابل صفر ليتوج بذلك الشباب بالكأس السابعة له في تاريخه . ملخص الشوط الاول شهد الشوط الاول دخول قوي من عناصر شباب بلوزداد حيث حاولوا نقل الخطر منذ البداية الى منطقة الحارس خضايرية و صنعوا العديد من الفرص لعل ابرزها رأسية لاكروم التي جانبت القائم و كذا توغله على انفراد حيث لم يستغل الخروج السيء للحارس خضايرية اين رمى بالكرة خارج الاطار كما حاول الوفاق عن طريق بعض الهجمات و المخالفات و لكن من دون فرص حقيقية تذكر و هو ما جعل الشوط الاول ينتهي على وقع التواصل السلبي مع سيطرة طفيفة و لعب جيد من رفقاء المايسترو زكرياء دراوي . ملخص الشوط الثاني لم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص حيث كان الفريقان متخوفان من ارتكاب الاخطاء و هو ما جعل اللعب يتركز كثيرا في وسط الملعب بفعل تكتل كل فريق في منطقته حفاظا على كامل الحظوظ في التأهل حيث تميز باللعب الطويل من رفقاء شرفاوي مع محاولة الحفاظ على الكرة من طرف رفقاء جابو و لعل اخطر الفرص السانحة التي اتيحت في هذا الشوط هي فرصة امقران من جهة الوفاق حيث و بتسديدة قوية صدها على مرتين الحارس صالحي في حين فرصة السياربي كادت ان تكون قاتلة في الدقائق الاخيرة و بعد مراوغة جسمانية من يحي سيد علي شريف قذفته مرت جانبية ليتواصل التعادل السلبي بين الفريقين و يحتكم الفريقين الى الاشواط الاضافية . ملخص الشوط الاول الاضافي تخوف كبير من كلا الفريقين عرفه الشوط الاول الاضافي حيث حاول كل نادي المحاولة عن طريق الحلول الفردية مع الضغط على حامل الكرة الامر الذي جعل الناديين لا يستثمران كثيرا في التعب الذي نال من لاعبي الناديين و قد شهدنا لطقتين خطيرتين في هذا الشوط حيث كاد يحي الشريف من جانب السياربي ان يفتتح التسجيل بعد كرة رائعة على طبق من المهاجم عريبي و لكن الحارس خضايرية كان فطن و ابعد الكرة الى الركنية في حين فرصة الوفاق كانت عن طريق رأسية محكمة من امقران تصدى ببراعة لها الحارس صالحي الامر الذي جعل الشوط ينتهي بنفس النتيجة من دون اهداف . ملخص الشوط الثاني الاضافي الشوط الثاني و رغم الانطلاقة الحذرة من الطرفين حيث كان الكل يريد الذهاب الى ركلات الترجيح فاجئ المهاجم يحي الشريف رفقاء الحارس خضايرية بهدف قاتل في الدقيقة 117 بعد هفوة دفاعية و عمل اكثر من رائع من صانع الالعاب بوعزة و هو ما جعل الحناجر تعلو في صف انصار السياربي في ملعب 5 جويلية و قد حاول رفقاء جابو العودة في النتيجة اين رمو بكل ثقلهم في الهجوم و لكن الوقت لم يكن كاف للعودة حيث فاز شباب بلوزداد في النهاية بهدف دون رد و توج بالكأس السابعة . تصريحات : حامية – لاعب شباب بلوزداد – " أشكر زملائي على الفوز الكبير و التتويج مهدى لكل محبي السياربي " في حديث مع الغائب عن النهائي حامية اكد يقول : " الحمد لله ظفرنا بالاهم و زملائي كانوا في مستوى التطلعات و حققوا شيء غالي بالنسبة لانصارنا حققنا عودة قوية مع المدرب بادو الزاكي و استحققنا التتويج السابع في تاريخ النادي . بلايلي – لاعب شباب بلوزداد – " لا استطيع وصف فرحتي موسم صعب قضيناه و الحمد لله انتصرنا في النهاية و نهديها للمدرب " و بخصوص المدافع الفذ و الذي قدم لقاء في المستوى بلايلي امير و الذي قد يكون اخر لقاء له حيث قال : " لا استطيع وصف فرحتي اليوم فهو اسعد يوم في حياتي قدمنا الكثير طيلة مرحلة العودة و عدنا بقوة و اعتقد اننا استحققنا الفوز باللقب السابع في تاريخ السياربي كما لا يسعني سوى ان اهديه الى المدرب بادو الزاكي . هريات – لاعب شباب بلوزداد - " كنا رجال في الميدان اسعدنا انصارنا و اهديها لكل ناس بسكرة " احسن لاعب في تشكيلة شباب بلوزداد في النهائي هريات و الذي صال و جال في الميدان اكد يقول : " اليوم في النهائي كنا رجال و حاولنا تقديم كل ما لدينا من اجل اسعاد انصارنا و هو ما تمكنا من تحقيقه حقيقة انا اعيش اللحظة و اهديها الى كل سكان بسكرة . مضوي خير الدين – مدرب وفاق سطيف - : " هنيئا للشباب استحقوا التتويج و نعتذر لجماهيرنا و وأفياءنا " و عن المدرب خير الدين مضوي و الذي كان ديمقراطي الى ابعد حد حيث اكد يقول : " هنيئا للمنافس شباب بلوزداد الذي استحق تتويجه و هنيئا للجماهير الشباب على تتويجهم اشكر لاعبي فريقي الذين قدموا كل ما لديهم من اجل اسعاد السطايفية و لكن هذه هي كرة القدم على العموم العرس كان ناجحا في المدرجات و نعتذر لانصارنا الاوفياء . علي موسى – مساعد مدرب شباب بلوزداد - : " تظافر الجهود سبب في تتويجنا و السياربي عادت لسكة التتويجات " تحدث المدرب المساعد علي موسى حول مجريات اللقاء و الفوز الكبير بالكأس حيث قال : " امنا بحظوظنا الى اخر رمق من المقابلة و حققنا المبتغى بفعل تظافر الجهود و الحمد لله وفقنا في اعادة السياربي لسكة التتويجات نحن سعداء جدا لكوننا اعدنا الفريق من النهاية الى التتويج فالجميع مطالب بتذكر ما عاناه النادي في مرحلة الذهاب .