حذّر إبراهيم غالي الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو من العواقب والتأثيرات الخطيرة التي ستترتب عن إصدار دولة الاحتلال المغربي أحكاما قاسية وجائرة في حق معتقلي أكديم إزيك. كما ندّد في رسالة بعث بها إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس بالممارسات المغربية القائمة على القمع والتنكيل والإهانة والحرمان من الحقوق الأساسية لمعتقلي الرأي الصحراويين، مدينا بشدة اصرار الاحتلال المغربي على اطالة معاناة معتقلي أكديم إزيك وعائلاتهم بسلسلة من المماطلات والتأجيلات اللامتناهية. ولفت الرئيس الصحراوي في الرسالة إلى الوضعية الصحية للمعتقلين الصحراويين جراء ظروف الاعتقال السيئة وسلسلة الإضرابات عن الطعام التي خاضوها على فترات مختلفة، مطالبا الأممالمتحدة بالتدخل العاجل لدى السلطات المغربية من أجل إطلاق سراحهم فورا ودون شروط ، مع إلزام المغرب باحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني والوضعية القانونية الدولية للصحراء الغربية. وقال غالي أنه و"بعد محاكمة عسكرية لا شرعية بأحكامها القاسية الجائرة التي صدرت في 17 فبراير 2013 بعد أكثر من سنتين من الاحتجاز وقرار الانتقال إلى محاكمة مدنية صورية لا شرعية لها في 27 يوليو 2016 بدأت منذ 26 ديسمبر 2016 ولا تزال متواصلة ما يعني فترة اعتقال ظالم بدون وجه حق على مدار سبع سنوات، ويؤكد أن دولة الاحتلال المغربي تصر على إطالة معاناة معتقلي أكديم إزيك وعائلاتهم بسلسلة لا تنتهي من المناورات والمماطلات والتأجيلات المتكررة". واعتبر الرئيس الصحراوي الخطوات التي قامت بها المحكمة المغربية والتي قال أنها "تعكس نية مبيتة لإلصاق تهم خطيرة بهؤلاء المعتقلين" جاءت "بغرض التمهيد لإطلاق أق