كشفت مصادر من بيت الحزب العتيد أن الأمين العام للحزب جمال ولد عباس عين عضو المكتب السياسي مسؤول التنظيم الصادق بوڤطاية مكلفا بالإعلام، خلفا للمستشار الإعلامي الوزير السابق بن حمادي موسى ليصبح مسؤولا للتنظيم والإعلام. استغنى الأمين العام للافلان جمال ولد عباس عن خدمات مستشاره الإعلامي بن حمادي الذي دخل معه في صراعات حسب مصادر مطلعة، أين عين الصادق بوقطاية مسؤولا للتنظيم والإعلام، سيما بعد كثرة الحديث عن شغور منصب مسؤول الإعلام بعد استقالة حسين خلدون من منصبه مطلع شهر جانفي المنصرم ورميه المنشفة، تعبيرا عن رفضه لتصرفات ولد عباس. وفي تصريح ل"السلام" في اتصال هاتفي أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم والإعلام الصادق بوقطاية أن الأمين العام للحزب كلفه بالإعلام إضافة إلى التنظيم، بطريقة قانونية باعتبار أن بن حمادي لم يكن عضو مكتب سياسي بل كان مستشارا إعلاميا، مؤكدا أن الأمين العام غلق كل الأبواب ضد من يروجون لشغور منصب المكلف بالإعلام. بوقطاية الذي كسب ثقة ولد عباس، أوضح أن هذا الأخير يسعى لترتيب البيت الداخلي للافلان والعمل على استقراره من أجل لم الشمل ووقف الانقسامات، استعدادا للمحليات المقلبلة. وبهذا التعيين يكون ولد عباس قد صحح خطأ من أخطائه خصوصا بعد منحه صلاحيات عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام لمستشاره الخاص لعدة أشهر، وهذا باعتبار أن القانون الأساسي للحزب يؤكد أن مهمة الإعلام تسند لعضو المكتب السياسي المنتخب من طرف أعضاء اللجنة المركزية وهي الصفة التي كان يفتقدها بن حمادي، وهذا ما يدل على أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter