قام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بتعيين الصادق بوڤطاية خلفا لموسى بن حمادي في المكتب السياسي الخاص بالإعلام وهذا على امل أن يقوم الوافد الجديد لأمانة الإعلام بتحسين صورة الحزب في الإعلام وجميع التبعات التي لحقت بالحزب على خلفية الفضائح التي وقعت خلال الانتخابات التشريعية الماضية. وكان الصادق بوڤطاية، عضو سابق في المكتب السياسي للأفالان في أمانة التنظيم، واحتفظ بنفس المهمة منذ عهدة الأمين العام السابق عمار سعداني إلى غاية عهدة الأمين العام الحالي جمال ولد عباس، وقد راجت عدة أخبار عن تنحيته، بسبب عدم مردودية أدائه في المكتب السياسي السابق، غير أن عمار سعداني احتفظ به او بالاحرى ضمه إلى المكتب السياسي حتى يضمن ولاء من يتبعونه من المناضلين التابعين للأفالان والذين كانوا من بين المقربين من الأمين العام السابق للحزب علي بن فليس. وربما يعتقد الأمين العام الحالي أن منح أمانة الإعلام إلى الصادق بوڤطاية من شأنها تلميع صورة الحزب، لكن المعروف على الرجل انغلاقه وعدم وجود لديه علاقات وطيدة مع الإعلاميين على العكس تماما ممن تقلدوا هذا المنصب، وفي مقدمتهم، سعيد بوحجة، وبعده عيسى قاسة، خلال ولاية عبد العزيز بلخادم. وكانت أمانة الإعلام أيضا إلى النائب السابق حسين خلدون خلال ولاية عمار سعداني للحزب وبعده موسى بن حمادي خلال ولاية الأمين العام الحالي جمال ولد عباس.