يشارك مصطفى قيطوني وزير الطاقة ممثلا عن الجزائر، اليوم في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لبلدان الأوبيب وخارج الاوبيب بسانت بيترسبورغ الروسية. ويبحث قيطوني رفقة نظرائه من الكويت، فينزويلا روسيا وعمان آفاق الاتفاق أوبيب-خارج أوبيب حول تقليص انتاج النفط من قبل الدول الموقعة على الاتفاق، تحسبا لإدخال تعديلات على السوق البترولية العالمية التي لا تزال تحت الضغط. هذا وتعمل اللجنة الوزارية المشتركة لبلدان الأوبيب وخارج الأوبيب خلال الإجتماع على تحليل وضعية السوق العالمية للخام،مع احتمال الخروج بتوصيات تعرض على القمة المقبلة لمنظمة الأوبيب المقررة خلال السنة الجارية. ومن المرتقب، أن يعكف المشاركون في هذا الاجتماع على بحث حالتي نيجيريا وليبيا اللتين تستفيدان الى حد الآن من معاملة استثنائية في مجال حصة الانتاج. للإشارة، التزمت منظمة الأوبيب و11 بلدا آخرا، منها روسيا منذ مطلع السنة بتقليص انتاجها الى غاية مارس 2018 قصد تخفيض فائض العرض الذي يؤثر على اسعار الذهب الاسود، غير أن الملاحظين اعتبروا انه بالرغم من هذا الاتفاق يتعين ادخال تعديلات بهدف تعزيز هذا المسعى. ويذكر أنه خلال الاجتماع الاستثنائي للندوة الوزارية للأوبيب المنعقد في سبتمبر 2016 بالجزائر، قررت البلدان الاعضاء في الاوبيب تعديل انتاجها ما بين 32.5 الى 33 مليون برميل يوميا وتأسيس لجنة رفيعة المستوى ترأسها الجزائر بهدف اعداد تفاصيل هذا الاتفاق.