يعتبر أويحي الإطار السامي والشخصية الوحيدة التي تتمتع باحترام الصحفيين والأسرة الإعلامية، وهذا ليس من فراغ بل راجع إلى طريقة وحسن تعامله من الإعلاميين، فهو الوحيد الذي دوما يتقرب من الصحفيين ويلتقي مدراء المؤسسات الإعلامية منذ توليه مهام سامية في الدولة، ويعتبر أويحي ابرز المسؤولين المشجعين على تكريم الصحفيين ومنهحم إجازات نظير ما يقومون به من مهام نبيلة وتنوير الرأي العام. ويُجمع معظم إن لم نقل جميع الصحفيين على أن احمد أويحي المسؤول الوحيد الذي يدافع عن الصحفيين ويمنحهم أولوية في مختلف المحطات، كيف لا وهو من يفتح أبوابه لاستقبال كل مدراء أو أصحاب المؤسسات الإعلامية، ويعطي تعليماته من أجل تقديم لهم يد العون وإيجاد حلول لمختلف مشاكلهم، ويعتبر الوحيد الذي يقوم بتنظيم ندوات صحفية علنية ويجيب فيها عن جميع أسئلة الصحفيين دون استثناء ولو كلفه ذلك لساعات طويلة، كما تُحسب له مبادرة تكريم الصحفيين كلما سنحت له الفرصة. وها هو أويحي اليوم يُثبت ذلك من خلال حرصه خلال مخطط عمل الحكومة الأخير على احترام حرية الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية وفي شبكات التواصل الاجتماعي في إطار القانون، وذلك بتوفير الأجواء لنشر المعلومة بكل حرية وكذا الأفكار والآراء، ولتتم ممارسة ذلك في ظل الثوابت والقيم الروحية والثقافية للأمة واحترام الحقوق الفردية للمواطنين، كما تعهد بتنصيب سلطة ضبط للصحافة المكتوبة دون تأخير والتي ستزود بالوسائل الضرورية لانجاز مهمتها بشكل فعال.