أكدّ جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس رفض الرئيس بوتفليقة، لأن يكون مرشح الجيش في رئاسيات 2019. جزم الأمين العام للحزب العتيد، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس خلال اجتماعه بأمناء المحافظات قصد التحضير للانطلاقة الرسمية للحملة الإنتخابية لمحليات نوفمبر المقبل، بعد تدخل المؤسسة العسكرية في اختيار الرئيس المقبل للبلاد، وأكد أن الجيش لن يتدخل في هذا الملف، وسيلتزم بتطبيق مهامه الدستورية لا غير، هذا بعدما أكد أن استمرار عهد الشرعية الثورية في الجزائر نافيا في المقابل سطوة الشرعية العسكرية. بالمناسبة تطرق المتحدث مجددا إلى التصريحات التي أدلى بها الأربعاء الماضي أحمد أويحيى، الأمين العام ل "الأرندي"على أثير الإذاعة الوطنية، ودعاه إلى تحمل مسؤولية تجاه تلك التي أكد فيها أن المتابعات القضائية في حق إطارات "سوناطراك" لم تكن عادلة، وإنتقد تشكيكه في قطاع العدالة، هذا بعدما نفى الأمين العام ل "الأفلان" وجود أي خلاف أو ضغينة بينه وبين شكيب خليل، وزير الطاقة الأسبق، وقال في هذا الشأن "شكيب خليل حُر وليس لدينا أي مشكل معه، وعلى أحمد أويحيى تحمل مسؤولية تصريحاته". وعلى الصعيد الداخلي للحزب، أكد ولد عباس، تنشيط "الأفلان" ل 11 تجمعا عبر مختلف الولايات، مطالبا في هذا السياق أمناء المحافظات بتجاهل ما يقال خلال التحضير لحملته الإنتخابية، وقال " واحد ما يقلقنا .. نحن نحضر للانتخابات والشعب معنا".