أكدّ طه حموش، المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات، أمس عمل مصالحه على مضاعفة الإنتاج في مجالي الصيد البحري وتربية المائيات ليصل إلى 200 ألف طن على المدى المتوسط، بدلا من 100 ألف طن المنتجة حاليا والتي تمثل 10 بالمائة فقط مما يُصطاد في البحر المتوسط. أبرز المسؤول ذاته، أن عملية مضاعفة إنتاج السمك في الجزائر، مرهونة بتكثيف المشاريع العمومية وكذا الإستثمارات الخاصة في مجالي الصيد البحري وتربية المائيات على حد سواء، وذلك في ظل محدودية الثروة السمكية البحرية، وأشار في هذا الصدد في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى حرص مصالحه على تقديم كل التسهيلات للشباب الراغب في الإستثمار في المجالين السابقي الذكر ضمانا للتوازن بين الطلب والعرض، معلنا أن الإنتاج الوطني السمكي سيصل في آفاق 2022 إلى 100 ألف طن. في السياق ذاته كشف طه حموش، أنه تم إحصاء 13 ألف حوض على مستوى المستثمرات الفلاحية تتم عبرها تربية المائيات وفق برنامج مسطر، كما تم خلال السنة الجارية أيضا إستزراع أكثر من 1000 حوض في المستثمرات الفلاحية، بينما في 2016 كان 200 حوض فقط، مشيرا إلى أهمية التكوين والمرافقة بالنسبة للفلاحين المهتمين بتربية المائيات، مؤكدا في هذا الشأن أنه تم إرشادهم وتزويدهم بصغار الأسماك من المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات الذي ينتج أكثر من 3 ملايين من صغار السمك، موضحا أن النشاط موسع على المستوى الوطني. كما أكد المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات، بالمناسبة أن الصالون الدولي الذي سيقام غدا الخميس في طبعته ال7 بولاية وهران إلى غاية ال12 من شهر نوفمبر الجاري، سيكون فرصة لدفع الاستثمار في مجال الصيد البحري، مبرزا أنه سيتم خلال هذه التظاهرة التركيز على الإستراتيجية التي تنتهجها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في مجال الاستثمار، وهي تنويع المنتوجات ودعم الإقتصاد الوطني وفق ما سطره مخطط عمل الحكومة.