سجلت ركودا في إنتاج الجزائر الجزائر تعوّل على تسمين التونة كشف المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حموش طه يوم الخميس أن عدد المستثمرين في مجال تربية المائيات بلغ شهر ديسمبر 2016 25 مستثمر منتج و120 مستثمر أودعوا ملفاتهم لدى المركز الوطني للبحث في مجال تربية المائيات وتم توجيههم إلى الولايات ذات مناطق النشاط لتربية المائيات منها الموجودة على الشريط الساحلي وكذا في الولايات الداخلية. وأضاف حموش طه لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أنه يتم تشجيع المستثمرين في مجال تربية المائيات نتيجة احتياج السوق الوطنية للأسماك وفي نفس الوقت يوجهون لإنتاج صغار الأسماك وكذا التجهيزات والأغذية الضرورية مبرزا أن استهلاك معظم دول المتوسط يأتي من الاستيراد ومن تربية المائيات. وكشف المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات عن اجتماع دولي سيعقد شهر فيفري إذ سيدخل نظام الحصص حيز التنفيذ وصدر قانون هذه السنة بخصوص سمك أبو سيف الطويل اسبادرون الذي هو في تناقص كبير وجميع الدول وافقت على المحافظة عليه وذلك بتقليص الكميات المسموحة للصيد. من جانب آخر سجل قطاع الصيد البحري ركودا في الإنتاج عند 100 الف طن من الموارد الصيدية في السنة في الوقت الذي يقدر فيه الطلب في السوق المحلي ب200 الف طن سنويا حسب ما أفاد به بالجزائر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد عبد السلام شلغوم. ويفسر هذا الاختلال بين العرض والطلب مستوى الاسعار في السوق الذي يظل بعيدا عن متناول شريحة كبيرة من المستهلكين حسب شروح الوزير خلال لقاء جمعه بمهنيي القطاع. وفضلا عن ذلك فإن الاحتياطات من الموارد الصيدية في الحوض المتوسط والمقدرة ب2ر1 مليون طن محدودة ومشتركة بين 23 بلدا متوسطيا يضيف ذات المتحدث الذي اعتبر أن هذه الوضعية محفزة على تطوير نشاط تربية المائيات في المناطق الداخلية في البلاد.