فند رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات علي حماني وجود أي سكر مُسرطن نافيا بذلك تلقي جمعيتهم أي شكوى خاصة بذلك، موضحا أن الجزائر تستهلك 1 مليون و200 ألف طن من السكر منها 150 ألف طن موجهة لصناعة المشروبات سنويا، سيما وأن المؤسسات المحلية تنتج أكثر من 4.5 مليار لتر لكل أنواع المشروبات سواء الغازية والمعدنية والعصائر. وأوضح علي حماني في تصريح إعلامي بمناسبة افتتاح صالون الإبداع الصناعي أمس عن عدم تلقيهم أي شكوى خاصة بوجود سكر مسرطن، قائلا "لم يتم تلق أي شكوى خاصة بذلك"، موضحا أن الجزائر تستهلك 1 مليون و200 ألف طن من السكر منها 150 ألف طن موجهة لصناعة المشروبات، وأن وجمعيتهم تستعمل 12 بالمائة من السكر من النسبة الإجمالية، وعن احترام نسبة السكر المحددة عالميا في المشروبات أوضح المسؤول ذاته أن جمعيته التي استعانت بخبرات دول أخرى في هذا المجال قدمت اقتراحات إلى وزارتي التجارة والصحة حول كيفية تقليص نسبة السكر في المشروبات وذلك بصفة تدريجية من دون أن يشعر المستهلك بذلك وذلك لتعويده على اقل نسبة من السكر وهناك من المنتجين من شرعوا في ذلك. وأوضح رئيس الجمعية أن هناك عدد كبير من المنتجين المحليين في السوق الوطنية، وتم منذ سنتين غربلة كل من لا يحترم القانون ومعايير الإنتاج والنظافة والمستهلك، وهذا ما أدى إلى خروج بعضهم من الساحة” مشددا على ضرورة تطبيق كل القوانين والمعايير الخاصة بجودة صناعة المشروبات، وذكر علي حماني عن إحصائيات منتجي المشروبات أن المركز الوطني للسجل للتجاري أحصى 1767 منتجا، في حين أعلن الديوان الوطني للإحصائيات عن 600 منتج في الميدان، غير أن الإحصائيات الميدانية أفادت بأنه هناك 400 منتج ولكن الأهم حسب حماني هو عدد المنتجين الذين يحترمون القانون وكل المقاييس المحددة.