حلّ عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس نقابة عمال بريد الجزائر، عن طريق قرار مرره عبر الإتحادية الوطنية لعمال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة المنضوية تحت لواء تنظيمه. أوضح UGTA في بيان لها أمس إطلعت عليه "السلام"، أنه وبعد ترسيم حل المكتب الوطني لنقابة عمال البريد، سيلغى إعتمادها بداية من تاريخ الإمضاء على محضر الإلغاء، الذي سترسل ثلاث نسخ منه، إلى كل من إيمان هدى فرعون، وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، والنقابة، فضلا عن نسخة إلى المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر. وبناء على هذا القرار يكون سيدي السعيد، قد تخلص من الأرق الذي سببته له هذه النقابة على مر سنوات مضت، جعلته إبانها ومن خلال إحتجاجاتها الدورية وإضراباتها المنددة بهضم حقوق العمال و"الحقرة"، والتي أربكت القطاع والقائمين عليه، مُهددا بفقدان منصبه على رأس UGTA على إعتبار أنها (النقابة) جعلته يتخبط بين سندان الإلتزام بمبادئ الإتحاد العام للعمال الجزائريين، القائلة بالدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة في البلاد، ومطرقة عدم الخروج عن طاعة الجهات المحسوب عليها في السلطة والتي حاولت بشتى الوسائل كسر شوكة النقابة واغتصاب المطالب المشروعة التي رفعها المنضوون تحت لوائها.