أسدل الستار عشية أول أمس عن مرحلة الذهاب للبطولة المحترفة الأولى بهزيمة اتحاد الحراش بعقر دارها أمام وداد تلمسان بهدف مقابل صفر، وعليه ضيع فريق الحراش فرصة كبيرة في إنهاء الشطر الأول في المركز الثالث، حيث كان بالإمكان الإقتراب أكثر من الرائد وفاق سطيف لو حقق أشبال شارف الفوز، وهذا ما جعل الكواسر لا يتقبلون الأمر سيما أن في كل مرة يكون الفريق قاب قوسين من المقدمة إلا ويثعتر في ميدانه، كما كان عليه الأمر أمام جمعية الشلف ومولودية الجزائر. وما زاد من غضب الأنصار الوجه الذي ظهر به رفقاء لقرع في لقاء أول أمس، إذ لم يقدموا أي شيء مقارنة بالوداد الذي دخل في المباراة بدون مقدمات وشرع في تهديد مرمى دوخة منذ اللحظات الأولى. هذا وخلفت الهزيمة موجة أستياء عميقة وسط محبي الفريق، الذي فتحوا النار على الرئيس العايب والمدرب بوعلام شارف الذي نال حصة الأسد من الانتقادات. دوخة أنقذ الفريق من هزيمة ثقيلة رغم إصابته هذا وكان بإمكان اتحاد الحراش أن يتلقى هزيمة ثقيلة أمام وداد تلمسان لولا براعة الحارس دوخة، الذي كانت تدخلاته حاسمة بالرغم من أنه شارك مصاب ولم يتدرب طيلة الأسبوع، وللإشارة فقط فإن دوخة تصدى في الشوط الثاني لركلة جزاء، التي كانت ستقضي على أحلام الفريق كليا.