ملعب 1 نوفمبر بالحراش، جمهور غفير، طقس معتدل، تنظيم محكم، أرضية صالحة. تحكيم للثلاثي: عبيد شارف- تامن- بولفلفل. الإنذارات: زيان شريف (د79) من الحراش. الأهداف: بلغري (د78) لتلمسان. الحراش: دوخة مسعودي لعياطي دمو زيان شريف لقرع هندو عيساوي (بناي د71) طواهري (بونجاح د58) جربوع (طاتام د81) بن يطو المدرب: شارف و.تلمسان معزوزي مباركي بلقروي كيزة مسعودي بلغري ضيف تامر (زواوي د50) حاجي( رشروش د81) طويل اندريا (بن ناصر د89) المدرب: عمراني
تلقى اتحاد الحراش هزيمة مرّة فوق أرضية ميدانه مساء أمس أمام صيفه وداد تلمسان. وكان الزيانيون ضيفا ثقيلا وسيطروا على اللقاء، ولعبوا أحسن من أصحاب الأرض، حيث كانوا الأخطر، وتمكنوا من خطف هدف منحهم النقاط الثلاث وجرعة أكسجين وابتعدوا عن منطقة الخطر، بينما ضيّع الحراشيون فرصة مهمة للارتقاء في سلم الترتيب والالتحاق بأصحاب المقدّمة. دخول تلمساني قوّي لكن دون فاعلية بداية المباراة لم تكن كما تمناها أصحاب الأرض، حيث لم يتمكنوا من بسط سيطرتهم على اللقاء، وتركوا مجال المبادرة للمنافس الذي دخل اللقاء بقوة، وراح يهدّد مرمى الحراشيين في العديد من المناسبات. أول فرصة كانت في (د7) قذفة من تامر من بعد 25 مترا تمر جانبية على مرمى دوخة. بعدها ب 3 دقائق "أندريا" يستغل خطأ فادحا من دمو يوزّع ناحية حاجي، هذا الأخير يراقب الكرة داخل منطقة العمليات ويقذف لكنها كرته فوق العارضة بقليل. ردّ ضعيف من الحراش ودوخة يتألق ولم يدخل الحراشيون اللقاء جيّدا، وقد تمركز لعبهم في وسط الميدان، مع كرات عشوائية في الأمام، وانتظروا إلى غائية (د24) لتهديد مرمى معزوزي بعد صراع على الكرة داخل المنطقة تصل بن يطو الذي يقذف لكنها كرته تمرّ فوق العارضة. وبالمقابل الزيانيون لم يعودوا للخلف وواصلوا الضغط على مرمى الحراش وكادوا أن يفتتحوا باب التسجيل في (37) بعد مخالفة من بلغري اصطدمت بالحائط البشري لتصل الكرة إلى "أندريا" الذي سدد بقوة من خارج منطقة، ولكن دوخة يتألق ويبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية. وفي (د41) قذفة قوية من طويل ودوخة يبعدها بصعوبة إلى الركنية. ليرد أبناء الصفراء في (د45+2)، مسعودي يوزّع كرة على الجهة اليمنى وجربوع أمام معزوزي لم يستطع القيام بشيء حيث أنقد حارس تلمسان الموقف على مرّتين. محاولات طواهري وبن يطو دون جديد الشوط الثاني دخله أشبال شارف بعزيمة أكثر بنية قلب الموازين وإعادة فرض سيطرتهم على اللقاء، وخلق بعض الفرص الخطيرة، التي استهلها طواهري في (د51) بعد أن قام بعمل فردي على الجهة اليمنى يوزّع على شكل قذفة، لكن معزوزي ينقذ الموقف في آخر لحظة. وفي (د54) مسعودي يوزّع من الناحية اليمنى ناحية بن يطو ورأسية هذا الأخير تمرّ جانبية بقليل على مرمى التلمسانيين. بلغري يخطف هدفا ويعاقب هندو واسترجع الزوار الذين عادوا للخلف نوعا ما في الشوط الثاني، أنفاسهم بعد مرور نصف ساعة من الشوط الثاني، بعد مرور ضغط الحراشيين بسلام، حيث خرجوا قليلا من منطقتهم وحاولوا فرض ضغط على مرمى دوخة، وهو ما أثمر بهدف في (د78) بعد خطأ فادح من هندو، حاجي يخطف منه الكرة ويمرّرها على طبق ناحية بلغري الذي دون عناء يرفع الكرة فوق رأس دوخة مفتتحا باب التسجيل. بلغري يضيّع ركلة جزاء ولمّا كان الجميع ينتظر ردّ فعل الحراشيين، واصل التلمسانيون ضغطهم الهجومي رغم لعبهم خارج ميدانهم، حيث توغل المهاجم الخطير "أندريا" في(د79) داخل المنطقة يعرقل من زيان شريف والحكم يعلن ركلة جزاء سدّدها بلغري وتصدّى لها دوخة، منقذا فريقه من الضربة القاضية. ولم يكن ردّ فعل الحراش مقنعةا ولم يشكلوا خطرا حقيقيا على مرمى معزوزي. ليعلن الحكم بعدها نهاية المواجهة بفوز التلمسانيين بهدف دون ردّ، وسط غضب كبير من أنصار "الصفراء" الذين شتموا اللاعبين والمدرب طويلا في نهاية المواجهة. -------------- لقطة المباراة شارف يغادر أرضية الميدان قبل نهاية الشوط الأول في لقطة غريبة كان سببها الغضب قبل كلّ شيء، لم يتمالك المدرب شارف نفسه في الشوط الأول لمّا شاهد الأداء الباهت من لاعبيه، وهو ما جعله يغادر أرضية الميدان قبل نهاية الشوط، معبّرا عن عدم رضاه عن مردود أشباله، ورغم أن الكثير لامه على تركه الفريق في ذلك الوقت، إلا أنه عاد تحت هتافات الأنصار في الشوط الثاني الذين حيّوه كعادتهم. حدث اللقاء ثاني تعثر للحراش في 1 نوفمبر تعتبر خسارة أمس ثاني تعثر ل "الصفراء" فوق أرضية ميدان 1 نوفمبر، والمعروف بأنه الملعب الذي يصعب تحقيق نتيجة إيجابية فيه للزوار، ولكن تلمسان كسّرت القاعدة مثل ما حدث مع جمعية الشلف. وضيّعت الحراش 6 نقاط هامة فوق ميدانها قد تكون لها وزن كبير في نهاية الموسم. بطاقة حمراء شارف لا يتحمّل ضغط الأنصار البطاقة الحمراء نمنحها للمدرب بوعلام شارف الذي يبدو أنه لا يعرف كيف يتعامل مع ضغط الأنصار ولا يتحمّله، حيث أنه كان يقوم بتصرّفات غريبة مع الأنصار ويردّ عليهم، بعد أن شتموه بعد هدف التلمسانيين. رجل اللقاء "أندريا" خطير و"هبّل" دفاع الحراش رجل المباراة كان المهاجم "أندريا" الذي كان سمّا في دفاع ا.الحراش، حيث قام بكلّ شيء في هذه المواجهة، وكان وراء الكثير من المحاولات الخطيرة لفريقه، كما تحصل على ركلة جزاء ضيّعها بلغري، ورغم أن "أندريا" لم يسجل إلا أن دوره كان كبيرا في الفوز الذي حققه أشبال عمراني. عمراني: "لم أكن انتظر الفوز على الحراش، لكن النقاط مستحقة" "المواجهة كانت صعبة للغاية، والفوز هذا له طعم خاصّ خاصة أنها آخر مواجهة في مرحلة الذهاب، ويمكن القول إننا انهينا هذه المرحلة بأجمل طريقة، ونتائج المرحلة كلها إيجابية. لم أكن انتظر أن نحقق الفوز على الحراش في ملعبها، خاصة أننا شهدنا ظروفا صعبة للغاية قبل اللقاء، حيث تنقلنا محرومين من خدمات العديد من اللاعبين، ولكن في النهاية تمكنا من تحقيق الفوز، بعد أن قدّم اللاعبون مردودا مميّزا في هذه المواجهة، ولعبنا بطريقة تكتيكية جيّدة. لقد حرمنا المنافس من الكرة، ولم نسمح له بخلق فرص خطيرة، وتمكنا بالمقابل من خلق العديد من الفرص الخطيرة، سجّلنا واحدة منها، وضيّعنا ركلة جزاء مهمة، فقد خفت كثيرا بعد أن ضيّعناها، إذ كان من الممكن أن يعود المنافس في النتيجة، ولكن لحسن الحظ حصدنا النقاط الثلاث في الأخير، وهي نقاط مستحقة بالنسبة لنا". بشوش: "لم نكن في يومنا ولم نقم بأي رد فعل" "صراحة لا يمكن أن أقول أي شيء عن هذه الهزيمة التي تبقى مرة، بما أنها جاءت فوق ميداننا وأمام أنصارنا. كنا نريد إنهاء مرحلة الذهاب بطريقة أفضل ولكن لسوء الحظ لم نوفق في ذلك، والحقيقة هي أننا لم نكن في يومنا ولم نقدم مردودا جيدا، حيث كنا بعيدين عن المستوى في الشوط الأول، ولم نستطع أن نقوم برد فعل في الشوط الثاني". --------------------------- "الكواسر" يشتمون شارف، يرشقونه بالحجارة ويتشابك معهم لم تمرّ الهزيمة التي تكبّدها أمس اتحاد الحراش أمام وداد تلمسان مرور الكرام على المدرب بوعلام شارف، الذي نال نصيبه من السب والشتم من طرف "الكواسر"، الذين حمّلوه مسؤولية الخسارة والأداء الهزيل الذي قدّمه أشباله أمام أصحاب اللونين الأزرق والأسود. وكان ردّ فعل الأنصار هو رشق المدرب شارف بالحجارة، تعبيرا منهم عن غضبهم وسخطهم، وهو ما جعله يتشابك معهم. قالوا له: "أنت ما راكش مدرّب تاع ألقاب" ولم يكن السبّ والشتم والحجارة كافية بالنسبة لأنصار الحراش لكي يشفوا غليلهم، حيث أكدوا ل شارف أمس مباشرة بعد تسجيل المهاجم بلغري الهدف الأول، أنه ليس المدرب الذي ينافس على الألقاب، وأن الكلام الذي كان يقوله قبل ثلاثة مواسم باللعب على اللقب، هو عبارة عن خدعة نصبها مع الرئيس العايب. معظمهم غادر الملعب بعد هدف بلغري وقد تيقن أنصار اتحاد الحراش أن فريقهم لن يقدر على العودة في النتيجة، نظرا للأداء الضعيف الذي ظهروا به على مدار التسعين دقيقة، حيث غادر معظمهم مدرجات ملعب المحمدية، بعد أن انهالوا على شارف بوابل من الشتائم ودخلوا معهم في مناوشات كلامية. شتموا العايب وطالبوه بالرحيل ورغم أن الرئيس العايب لم يكن حاضرا في الملعب كعادته، إلا أنه نال هو الآخر نصيبه من الشتائم وحمّلوه أيضا مسؤولية الخسارة والأداء الضعيف الذي ظهرت به التشكيلة أمام تلمسان، حيث طالبوه بالرحيل وقالوا له: "نحن نريد رئيسا يلعب على الألقاب وليس على البقاء، وبقيت تكذب علينا منذ أربعة مواسم". اللاعبون توقفوا عن اللّعب وبقوا يتفرّجون على شارف لقطة مثيرة حدثت خلال المواجهة التي جمعت بين الحراش وتلمسان، حيث بعد أن دخل المدرب شارف في مناوشات مع "الكواسر"، توقف اللاعبون عن اللعب وبقوا يتفرّجون على مدربهم بطريقة مدهشة وهو يتلاسن مع الأنصار. "الكواسر" ل اللاعبين: "اللّي يحب يروح الله يسهل" ولم يسلم اللاعبون أيضا من انتقادات أنصار اتحاد الحراش وتعرّضوا لوابل من الشتائم، حيث وجّهوا لهم رسالة واضحة فحواها:"اللي يحبّ يروح الله يسهل عليه.. أنتم لاعبون أتى بكم شارف من الدوّار ليصنع لكم اسما ولا أحد منكم يهمّه تاريخ ومصلحة الفريق". --------------------------- دوخة يحرم تلمسان من هدف ثان من حسن الحظ أن مرمى الحراش كان يقوده الحارس دوخة الذي تصدّى بنجاح لركلة الجزاء التي نفذها بلغري، ليحرم الوداد من فرصة إضافة الهدف الثاني، ومع ذلك لم يتمكن زملاؤه من الوصول إلى مرمى الحارس معزوزي. هندو يتحمّل مسؤولية الهدف يتحمّل وسط ميدان الحراش، كريم هندو، جانبا كبيرا من مسؤولية الهدف الذي أمضاه المهاجم التلمساني بلغري، إذ عوض أن يبعد الكرة من منطقة الحراش، قام بمراوغة أحد لاعبي تلمسان لتضيع منه الكرة ويتسبّب في الهدف. لاعبو تلمسان فرحوا كثيرا بعد الهدف انتابت لاعبي وداد تلمسان فرحة غامرة بعد أن تمكن المهاجم بلغري من فتح باب التسجيل، حيث عبّروا بطريقتهم الخاصة واستطاعوا أن يسيّروا ما تبقى من زمن الشوط الثاني بذكاء كبير، ليعودوا في الأخير بالزاد كاملا إلى عاصمة "الزيانيين". تامر غادر مصابا لم يتمكن لاعب وداد تلمسان تامر من إكمال المواجهة، حيث تعرّض لإصابة على مستوى الكاحل جعلته يغادر الميدان في (د50) ليدخل مكانه اللاعب زواوي الذي أكمل 40 دقيقة بنجاح. معزوزي يستفزّ أنصار الحراش كان معزوزي حارس وداد تلمسان من بين أحسن العناصر فوق الميدان، حيث ساهم بقسط وفير في فوز فريقه بعد أن تصدّى للعديد من المحاولات، لكنه في المقابل استفزّ أنصار الحراش وراح يضيّع الوقت لربح بعض الثواني، وهو ما أثار غضب "الكواسر" الذين شتموه. استبدال طواهري ببونجاح أغضب الأنصار ما أثار غضب أنصار اتحاد الحراش هو قيام المدرب شارف باستبدال المهاجم طواهري بالمهاجم بغداد بونجاح الذي لم يأت دخوله بأي جديد، معتبرين أن شارف أخطأ واستهدف ابن الفريق وأنه كان عليه أن يخرج بن يطو عوض "زينڤا". زيان شريف معاقب في الكأس لن يكون المدافع زيان شريف حاضرا في المواجهة المقبلة للاتحاد، وهي مواجهة كأس أمام ترجي القبة الأسبوع المقبل، وهذا بعد تلقيه بطاقة صفراء في مواجهة أمس، وهي البطاقة الثالثة في رصيده، وهو ما يجعله يغيب آليا عن اللقاء القادم لفريقه. شارف يستدعي دوخة ويفاجئ الجميع في الوقت الذي كان ينتظر الجميع تجديد المدرب شارف الثقة في الحارس السابق للمنتخب الأولمبي حسام الدين ليمان لأخذ منصبه بعد أن شارك خلال المرحلة الثانية أمام شباب بلوزداد، إلا أنه فضل أن يستدعي الحارس دوخة للمشاركة أساسيا أمام وداد تلمسان، بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى كاحله الأيسر. تولى شارة القيادة مكان ڤريش وقد منح المدرب شارف شارة القيادة للحارس الدولي دوخة مكان ڤريش الذي جلس على كرسي الاحتياط، وهي المرة الأولى منذ بداية الموسم التي يتكفل فيها ابن الشلف بتوجيه زملائه في الميدان والحديث مع الحكم عندما يستدعي الأمر ذلك. آمال الحراش سحقوا تلمسان قبل بداية مواجهة الأكابر، احتضن ملعب المحمدية لقاء بين آمال اتحاد الحراش ووداد تلمسان، حيث عادت الغلبة في الأخير لزملاء مدان الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف مقابل هدف، رادين الاعتبار إلى أنفسهم بعد الهزيمة القاسية التي تكبدوها أمام آمال شباب بلوزداد. ڤريش خارج مخططات شارف لم يعتمد أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف على المدافع المحوري عدلان ڤريش، حيث وضعه خارج مخططاته أمام وداد تلمسان وفضل استدعاء دمو إلى التعداد الأساسي، رغم أن ڤريش شارك في أساسيا في معظم مواجهات البطولة الاحترافية في شطرها الأول. دمو أساسي ويعود إلى محور الدفاع عرف اتحاد الحراش عودة المدافع المحوري عبد الغني دمو إلى التشكيلة الأساسية التي واجهت عشية أمس وداد تلمسان، بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام مولودية العلمة ودخل احتياطيا أمام شباب بلوزداد، وكان دمو قد لعب في منصب وسط الميدان الدفاعي في المباريات التي شارك فيها، ليعود هذه المرة إلى منصبه الأصلي محور الدفاع. بونجاح يبقى في الاحتياط يبدو أن مستوى قلب هجوم اتحاد الحراش بغداد بونجاح تدنى نوعا ما، خاصة بعد عودته من المغرب أثناء مشاركته مع المنتخب الأولمبي الجزائر، حيث لم يصبح يشارك مع التعداد الأساسي مثلما كان عليه الحال في الجولات الأولى وأضحى احتياطيا، وهو ما حدث أمس أمام وداد تلمسان. تجديد الثقة في بن يطو يبقى مدرب اتحاد الحراش شارف معجبا بالإمكانات الفنية والبدنية للمهاجم بن يطو محمد، حيث يبقى يعتمد عليه أساسيا خلال الجولات الأخيرة، رغم أنه منذ قدومه إلى "الصفراء" لم يتمكن من تسجيل إلا هدفين فقط أمام شباب باتنة ومولودية العلمة بملعب المحمدية. عبيد يستدعى من جديد بعد أن غاب مهاجم آمال اتحاد الحراش عبيد عن المباراة المحلية الماضية أمام شباب بلوزداد بعد أن أسقط المدرب شارف اسمه من القائمة ال 18، ها هو هذه المرة يعود من جديد إلى القائمة المدعوة للدفاع عن اللونين الأصفر والأسود خلال مواجهة أمس أمام وداد تلمسان. بن سمرة حاضر في الملعب عرفت مباراة أمس أمام وداد تلمسان حضور الرجل الثاني في اتحاد الحراش بعد العايب المسير فيصل بن سمرة بعد أن غاب عن المباراة ما قبل الفارطة أمام مولودية العلمة، ليعود من جديد إلى المحمدية ويؤدي دوره على أحسن وجه. المسيرون اندهشوا من خرجة صنهاجي أبدى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش دهشتهم من خرجة المسير السابق ل "الصفراء" محمد صنهاجي المدعو "لوبوز" الذي قال أنه كان من الأجدر على المسيرين الحاليين أن يشكروه على العمل الذي قوم به بدل انتقاده، غير أن أعضاء المجلس أكدوا له أنه لا أحد منهم انتقده، بما أنه لا ينتمي إلى الإدارة الحراشية وإنما هو مجرد محب للونين الأصفر والأسود شأنه في شأن جميع أنصار الحراش. بوجقجي حاضر رغم العقوبة رغم أن المدافع المحوري لوداد تلمسان أنور بوجقجي غير معني بمواجهة الحراش بعد تلقيه الإنذار الثالث خلال مباراة الجولة الماضية أمام شباب باتنة، إلا أنه تنقل مع التشكيلة التلمسانية إلى العاصمة حتى يكون حضوره حافزا معنويا لأشبال المدرب عمراني، لاسيما أن اللاعب السابق لشباب بلوزداد يعتبر أقدم عنصر في الوداد. "آندريا" أحرج دفاع الحراش عرفت المرحلة الأولى من اللقاء الذي جمع عشية أمس بين الحراش وتلمسان سيطرة أشبال المدرب عمراني الذين ضيعوا فرصا عديدا كان بإمكانهم أن يترجمونها إلى أهداف، خاصة عن طريق المهاجم الملغاشي "آندريا" الذي صال وجال في دفاع الحراش وأحرج زيان شريف ورفاقه. ميباركي تحول إلى ظهير أيمن نظرا للغيابات التي شهدتها أمس تشكيلة وداد تلمسان أمام الحراش، ما كان على المدرب عمراني إلا أن يحول اللاعب السابق لشباب بلوزداد سفيان ميباركي إلى الجهة اليمنى الدفاعية رغم أن منصبه الأصلي هو محور الدفاع.