فنّد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني نيته في الترشح للرئاسيات المقبلة، واعتبر التصريحات محاولة لضرب استقرار الحزب العتيد، سيما وأنه مقبل على دورة عادية للجنة المركزية والتي ستفصل حسبه في مرشح الحزب في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الخامسة، واعتبر أن الوقت سابق لأوانه. وفي رده على رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عبد العزيز زياري، الذي أكد نية ولد عباس في الترشح في حالة ما إذا لم يقدم عبد العزيز بوتفليقة نفسه للعهدة الخامسة، نافيا بشكل قطعي هذه الفرضية، مبرزا بأن الذين يروجون لها يريدون ضرب استقرار الحزب، مضيفا أنّ سنة 2017 هي سنة الافلان بإمتياز، سيما بعد تحقيقه الفوز في الانتخابات الثلاثة التشريعية والبلدية والولائية حسبه، مبرزا بأن الفضل في ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر من 45 إلى 47 بالمائة بفضل الأفلان. وفي سياق متصل جدد ولد عباس، تأكيده على أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حليف يجمعهم هدف واحد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا بأن الأطراف التي تسعى إلى إثارة النعرات بين الأفلان والأرندي، وزرع الفتنة بينه وبين أحمد أويحيى فاشلون، كما دافع ولد عباس عن المسعى الذي أطلقه بجرد إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم عبر كل المجالات.