وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس من سكيكدة خطابا ناريا موجها بالدرجة الأولى إلى غريمه التقليدي وشريكه في الحكم حزب التجمع الوطني الديمقراطي ورئيسه ممثلا في شخص احمد أويحي. وقال ولد عباس في تجمع ضخم بسكيكدة أن أحزابا خلقت منذ يومين أصبحت لاتتوان في مهاجمة الحزب العتيد حزب الثورة والثوار في إشارة إلى أحمد أويحي الذي صرح قبل أيام من سكيكدة أيضا أن حزبه لا يضم في صفوفه مترشحين ومناضلين من الحركى و أبناء الحركى وان حزبه لايدعي تحرير البلاد و أنه أب للثورة الجزائرية. ولد عباس اعتبر أن أويوحي ارتكب خطأ استرتيجيا جسيما لايغتفر. مضيفا أن الأفلان حزب الثوار وقد انبثق من أشناب بن بولعيد وزيغود وين مهيدي حب من حب وكره من كره. وأكد أيضا أن الأفلان هو الدولة وان الدولة هي الأفلان معتبرا ان استقرار الدولة الجزائرية من استقرار الأفلان وان استقراتر الأفلان من استقرار الدولة وان من يهاجم الأفلان فقد هاجم رئيسه السيد عبد العزيز بوتفليقة. الأمين العام للأفلان قال أن خطة الحزب في هذه التشريعيات كانت تستند في بداية الامر إلى النظافة والأخلاق غير أننا – يضيف ولد عباس – أجبرنا على المعاملة بالمثل والرد بعنف على كل من خولت له نفسه المساس بحزب الدولة والثوار ورئيس الجمهورية مهما كانت صفته. ولد عباس عرج أيضا على مناضلي الحزب الغاضبين من عدم وجود أسمائهم في قائمة الترشيحات وقال أن الخير مازال القدام وبإمكانهم الترشح في استحقاقات قادمة مؤكدا أن التشويش على الانتخابات الرئاسية خط احمر لا يمكن تجاوزه وهي محسومة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد الذي يدافع على الزوالية والمحرومين والمغبونين في هذه البلاد معرجا على انجازات بوتفليقة كالطريق السيار والجامعات والسدود والوحدات السكنية وغيرها من الإنجازات .