أعلن مصطفى قيطوني، وزير الطاقة، عن إحتضان الجزائر إجتماعا هاما بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والمُنتجين المستقلين شهر سبتمبر المقبل، لمُتباعة مدى إلتزام الدول بتطبيق إتفاقية خفض إنتاج النفط. أوضح الوزير في تصريحات للصحافة أدلى بها على هامش مشاركته أول أمس في أشغال الإجتماع ال 8 للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة إتفاق "أوبك" والدول المنتجة خارجها، الذي إحتضنته مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أن الإجتماع الذي سيعقد في بلادنا شهر سبتمبر المقبل بين الطرفين السالفي الذكر،يأتي بمناسبة الذكرى ال 2 لإتفاق خفظ إنتاج النفط الذي وقع بالجزائر في نفس الشهر من سنة 2016، على أن تتمحور أشغاله حول معاينة مدى إلتزام الأطراف المعنية بالإتفاق ذاته، مع تقييم السوق النفطية العالمية ومناقشة تحولاتها وحراكها المُستقبلي. هذا وتباحث مصطفى قيطوني، بالمناسبة مع نظيره السعودي خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروات المعدنية، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واقع ومستقبل العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، وكذا التعاون المشترك في المجال الطاقوي.
"سوناطراك" .. "سونالغاز" و"نفطال" يستثمرون في العراق وقع كل من عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس المدير العام ل "سوناطراك"، وضياء قمر صفر، ممثل وزارة النفط العراقية، أول أمس بالعاصمة، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين، من خلال تقاسم المهارات والخبرة الجزائرية في مجال الاستكشاف والنقل عبر الأنابيب والهندسة، وكذا المساهمة في تعزيز المنشآت الصناعية في العراق، كما أوضحت الوثيقة ذاتها التي إطلعت عليها "السلام"، أنّ الاتفاق يؤكد كذلك على إرادة الجانبين في تعزيز التطوير والتعاون في إطار شراكة ذات فائدة متبادلة. هذا ويأتي التوقيع على الاتفاق بمناسبة الزيارة التي يقوم بها صفر للجزائر، من أجل دراسة فرص الشراكة والتعاون في مجال المحروقات، حيث تمحورت المحادثات بين الجانبين حول إمكانية مشاركة "سوناطراك" في تطوير الحقل البترولي بالناصرية بالعراق، ودرس الجانبان أيضا فرصة مساهمة "سونالغاز" و"نفطال" المختصتين في تسويق وتوزيع المنتجات النفطية في توسيع شبكة نقل الغاز بغية تزويد المدن العراقية بالغاز الطبيعي وغاز البروبان المميع.