دعا اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني إلى تعزيز آليات التواصل المؤسساتي، مجددا التزام جهاز الأمن الوطني بالمواصلة في تقديم الخدمات لفائدة الإعلام الوطني والصحفيين في إطار نظم المرفق العام، وتعزيز علاقة المواطن بشرطته والتي تقتضي انسجاما بين رجل الشرطة وكافة أجهزة الإعلام الوطنية وهو شرط لا بد منه في كافة المبادرات، خصوصا إذا كانت تهدف لخدمة الوطن والمواطن. اللواء هامل خلال افتتاحه للملتقى الوطني حول الاتصال الأمني ودوره في تطوير التوعية الأمنية بالمدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي'' بالجزائر، نوَّه بالجهود الجبارة التي تبذل من طرف مختلف أجهزة الإعلام، المقروءة المسموعة والمرئية والالكترونية العاملة في حقل الإعلام الأمني والرسالة المقدسة التي تقدمها لفائدة المجتمع حفاظا على أمنه وسلامته، مشيرا إلى أن التقدم الحاصل في مجال الاتصال المؤسساتي بالأمن الوطني والمنجزات المحققة لم تكن لتتجسد في الواقع سوى بفضل التزام الأسرة الإعلامية الوطنية التي شكلت الدعم القوي والسند الثابت في مواكبة جهود خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني. وأكد المدير العام للأمن الوطني أنه سيتم مواصلة العمل على تقديم الخدمات للإعلام الوطني لتعزيز علاقة الشرطة بالمواطنين، مضيفا أن منتسبي الأمن الوطني ملتفون خلف قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كونهم أمناء للمسؤولية وأوفياء للمهام التي يحملون أمانتها مستلهمين القيم والمبادئ السامية في أداء الواجب والتضحية في سبيل امن المواطن وحماية الممتلكات بكل عزيمة وإخلاص. كما أوضح اللواء عبد الغني هامل أن المديرية العامة للأمن الوطني سترافق كل المجهودات التي ستبذل لاسيما من خلال الإمكانيات والبرامج التي تم تطويرها داخل منظومة الاتصال بجهاز الشرطة والتي من شانها تطوير الكفاءات وتعزيز قدرات التواصل مع كافة شرائح المواطنين، حيث يشكل هذا المسعى أولى اهتمامات المديرية العامة للأمن الوطني ضمن المخططات الاتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني. هذا وأشرف اللواء على الافتتاح الرسمي للملتقى الوطني الذي سيدوم يومين ويختتم اليوم، بحضور شخصيات وطنية، مدراء الجامعات، أساتذة جامعيين ممثلي المجتمع المدني وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وكذا ممثلي الأسرة الإعلامية.